الأربعاء 15 مايو 2024

قبلة السياحة الدينية.. مشروع التجلي الأعظم يعيد إحياء وتطوير منطقة سانت كاترين

منطقة سانت كاتريين

تحقيقات9-11-2021 | 23:42

آية يوسف

تشهد منطقة سانت كاترين تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام، الذي يهدف لإنشاء مزار روحاني بالمدينة، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، إذ تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام، بالإضافة للمناظر الطبيعية في المنطقة التي لا يوجد مثلها في العالم، وأكد خبراء سياحيون أهمية هذا المشروع في إعادة إحياء المنطقة وتطويرها، مما يؤثر بالإيجاب على زيادة نسبة السياحة في المنطقة، بتصبح وجهة سياحية هامة لدي الكثير من الزوار.

واختار الرئيس عبد الفتاح السيسي اسم التجلي الأعظم علي مشروع التطوير بسانت كاترين، وذلك لأنها المنطقة الوحيدة في العالم التي تجلى فيها الله لنبيه موسى عليه السلام، وتضم المدينة كنوزاً أثرية دينية، أبرزها دير سانت كاترين، وجامع عمرو في الدير، ومجموعة من الكنائس والأديرة الفريدة من نوعها.

اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أكد أن المشروع يهدف إلى أحياء المدينة الروحية، وجذب السياح من مختلف دول العالم، حيث أن المدينة شاهدة على قصص وحكايات دينية وموثقة، مشيراً إلى أن الديانات السماوية الثلاثة كانت متواجدة في المدينة، فاليهودية والمسيحية والإسلام، لازالت آثار هذه الديانات موجودة حتى الآن.

كان قد أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بمتابعة العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء، وطالب الرئيس السيسي بأن يتّسق المشروع مع مكانة تلك البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة".

نقلة حضارية في سيناء

وفي هذا الصدد، قال الدكتور باسم حلقة نقيب السياحيين، إن إعمار سيناء ضمن خطة الدولة للتنمية بعد مرور سنوات طويلة دون أي تنمية، مما يتح نقلة حضارية كبيره في المنطقة تؤثر إيجابا على الحركة السياحية داخل هذه المنطقة، خاصة في ظل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم لتطوير منطقة سانت كاترين، حيث تضم المدينة كنوزاً أثرية دينية، أبرزها دير سانت كاترين، وجامع عمرو في الدير، ومجموعة من الكنائس والأديرة الفريدة من نوعها.

وأوضح حلقة، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أنه يتم ذلك بتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السياح من فنادق للإقامة أو مطاعم أو مطاعم أو مراكز خاصة بالأنشطة والرياضات السياحية الموجودة، والقطاع السياحي ممتن لنجاح جهود الدولة في القطاع السياحي مؤخرا، وهذا سيساعد بدوره في خلق فرص عمل اكثر في المنطقة وأيضا الظهير العمراني في تعمير محافظة سيناء لإسكان العاملين فيها.

وأضاف أن مشروع التجلي الأعظم بسيناء هو مشروع متكامل من الدولة خاص بالاستثمارات السياحية والخدمية والمدارس والمستشفيات وغيرها، كما أن المشروع يهدف إلى أحياء المدينة الروحية، وجذب السياح من مختلف دول العالم، حيث أن المدينة شاهدة على قصص وحكايات دينية وموثقة، مشيراً إلى أن الديانات السماوية الثلاثة كانت متواجدة في المدينة، فاليهودية والمسيحية والإسلام، لازالت آثار هذه الديانات موجودة حتى الآن.

قبلة للعالم

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو صدقي، الخبير السياحي، إن مشروع التجلي الأعظم الذي تنفذه الدولة في منطقة سانت كاترين، جاء تحت رعاية الرئيس السيسي، لإعادة إحياء منطقة سانت كاترين لما لها من خصائص فريد وتحديدا جبل موسي وقيمة الدينية، وبالتالي تم إصدار قرارات بتطوير المنطقة الفريدة والنظر إليها بشكل أكثر تطورا من الجانب السياحي والديني.

 

وأوضح صدقى، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، كما أن هذه المنطقة متميزة جدا فهي كانت قبله سياحية للزوار، ولكن مع التطور والتخطيط الجديد للدولة لها سيكون قبله حقيقية للزوار كثر في العالم، كما أن مردوده على السياحة هو مردود قوي لأن التطويرات تعود بالإيجاب على زيادة مستوي السياحة في مصر، وآمل أن المدينة لا تكون سياحسة فقط بل سياحية ودينية واستشفائية.

 

وأضاف أن سيناء ينمو داخل أرضيها أعشاب ونباتات استشفائية نادرة جدا، وهذا المشروع سيبدأ في التمهيد لنمط جديد من السياحة وهي السياحة الاستشفائية لان الجزء الروحاني يمثل 50% من مرحلة الشفاء، وبالتالي ستكون هذه المدينة مديمة فريده من نوعها على مستوي العالم.

 

واختتم أن مشروع التجلي الأعظم في سيناء هو مشروع عالمي ضخم مشروع سيكون بمثابة قبله للعالم بأكمله لأنه فريد من نوعه.