الخميس 23 مايو 2024

روندا تنفي تورطها في هجوم متمردين على جارتها الكونغو

متردو حركة 23 مارس- أرشيفية.

عرب وعالم9-11-2021 | 18:40

داليا شافعي

نفت الحكومة في روندا وجيشها تورطها ومشاركتها في دعم متمردي الكونغو وذلك في بيانٍ رسمي.

وبسحب ما ذكر موقع «بي بي سي» قالت قوة الدفاع الرواندية في بيان إنها لا تشارك في «ولا تدعم أي أنشطة لحركة 23 مارس المسلحة السابقة» التي تتهمها السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشن هجمات في الآونة الأخيرة في منطقة شمال كيفو.

وكانت قد انتشرت تقارير عن تعرض قريتي تشانزو ورونيوني شمال كيفو للهجوم، وقال أشخاص فروا من المنطقة إنهم سمعوا قتالاً ليل الأحد وفروا حفاظًا على حياتهم.

وجاء في البيان الرواندي: «أي تقارير، في وسائل الإعلام أو من قبل مسؤولين في المنطقة، تفيد بأن جماعة إم 23 المسلحة السابقة نشأت من رواندا أو تراجعت إليها، هي دعاية تهدف إلى تقويض العلاقات الجيدة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية».

واتُهمت رواندا وأوغندا في السابق بدعم حركة 23 مارس، لكن كلا البلدين ينفي ذلك، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

حركة 23 مارس
تُعرف الحركة المتمردة باسم M23 وهي جماعة مسلحة متمردة تتركز في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو، وبشكل خاص في شمال كيفو.

وتأسست الحركة في إبريل عام 2012 مع تمرد مئات الجنود وانقلابهم على الحكومة بسبب مشكلات الفقر في الجيش وعدم رغبة الحكومة في تنفيذ اتفاقية السلام 2009.

واتخذ الصراع بين الحركة وقوات الجيش الوطني شكلًا دمويًا في عدد من المرّات، حيثُ أسفرت المعارك بين الجانبين في 2013 عن 130 قتيلًا في أربع وعشرين ساعة، كما خلفت عدد من الإصابات واللاجئين.

هجوم جديد
وكان هجوم يوم الأحد الماضي على مدينة كيفو قد ألقى الجيش الكونغولي باللوم فيه  على متمردي حركة 23 مارس، لكن الجماعة نفت أي تورط لها ، وفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد بريس.