قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إننا نأمل أن تنتهي الأزمة العالمية قبل يونيو من العام المقبل لأن الأزمة هذه المرة من الخارج، وسوف تأخذ بعض الوقت ومن المتوقع بدء التحسن التدريجي من بداية الربع الثاني في العام الميلادي 2022.
وأوضح في كلمته خلال ندوة الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، وبمشاركة رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات القومية، أن هناك أمل تكون الموجة التضخمية لفترة وتنتهي ويمكن أن تترك أثرا فالسلع بعد هذه الأزمة قد ترتفع بعض الشيء، مقارنة بسعرها قبل هذه الأزمة، فهي ستترك أثرا ممتد.
وأضاف أننا في مصر متأثرين بالأزمة، ونأمل أن تكون لفترة قصيرة لأنّ المستوردين لكل السلع أيضا تأثروا بارتفاع الأسعار عالميًا، مؤكدا أن الموازنة العامة للدولة تمتص قدر الإمكان عبء الأزمة، ونحاول الموازنة بين الصدمة وأخذ قرارات لا يمكن التراجع فيها.