فسرت دكتورة اعتدال أبو السعود، استشاري الجلدية والتجميل بجامعة عين شمس، أسباب وجود التصبغات الجلدية، حيث إن نقص فيتامين " سي" و "د" والزنك من العوامل الرئيسية، بالإضافة إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن ملوثات ثقب الأوزون، وتظهر على أماكن ارتكاز الشمس كالجزء العلوى من الأنف، وعلى خطوط الجبهة العلوية للوجه. 

 

وأردفت دكتورة أبو السعود ل "دار الهلال"، أن هناك تصبغات تلف تأتي مع الحمل والولادة، وأيضًا مسببة نتيجة الاستخدام السئ للكريمات أو البرفان والعطور، والتى تحتوى على كحول وتتفاعل مع الشمس. 

 

واكملت الاستشارية الجلدية عن علاج التصبغات، يبدأ بحتواء الجسم على فيتامين سي بصورة متوازنة، أو من خلال تقشير طبيعي عبارة عن مواد طبيعية كالأفوكادو والمشمش التى تحتوى على فيتامين سي، تتم في المنزل أو جلسات عند الطبيب، بالإضافة إلى استخدام واقي للشمس.

 

ونصحت بضرورة الاستخدام الواقي المناسب تبعًا لنوع البشرة والجنس المستخدم، فلا يصح استخدام واقي دهني في وجود حب الشباب. 

 

وذكرت أن علاج التصبغات يمكن باستخدام جلسات كيميائة، أو عن طريق الضوء بجهاز " VL"، وليس الليزر كما ينتشر بين البعض، ويوجد أيضا علاج باستخدام ميزوثيرابي، وهي مادة سائلة "انبولات"، توجد عند الطبيب، شبيهة للسيرام توضع كنقط ويترك عالوجة لثماني ساعات حتى يغسل، وتعمل على تحسين إفراز الكولاجين، وهي جلسات أسبوعية من ثلاث إلى ست مرات. 

 

وأردفت هناك نوعان من التصبغات، الغامقة وتترك لون أسود أو بني غامق بعد الجرح، وذلك الأمر شايع بين ٧٠٪ من المصريين، واخرى تترك لون أبيض بعد زوال الجرح، حيث يصبح لديه استعداد للبهاق، وتلك حالات نادرة، ويمكن التخلص منه طبيعيًا عن طريق دهن زيت الزيتون ثم الجلوس في الشمس.

 

ووبشأن الإكزيما قالت أبو السعود، إنها التهاب جلدي حاد أو مفاجئ وقد يصل إلى مزمن إذ لم يعالج سريعًا، تبدأ بإلتهابات وحكة بسيطة ثم تتشقق وتفرز المياه حتى تصل إلى الدم، موضحة أنها ليست مرضًا، بل مسمى لعدة أمراض.

 

و أشارت إلى أن الإكزيما الدهنية " إكزيما الشعر"تحدث بسبب إفرازات الغدة الدهنية، فينتج قشرة كثيرة بفروة الرأس دون سبب، وهذا الأمر يختلف تمامًا عن القشريات التي تأتي على شكل فطريات مرضية، وتلك سهلة العلاج عن طريق بدأ استخدامات المنتجات الطبيعية. 

 

وتابعت هناك إكزيما أخرى ناتجة عن الحكة، كفرد يرتدى حذاء خانق أو يمارس رياضة بكوتش ضيق، فيصاب بالإحمرار والحكة ويبدو الأمر طبيعيًا، حتى تتحول تتدريجيًا إلى إكزيما مزمنة، بالإضافة إلى إكزيما المواد المعدنية كالحلقان المصنعة من الكروم أو النحاس أو الفضة ونادرًا من الذهب، كذلك الساعات، وعلاجها يكمن في مرطبات أو عن طريق استخدام الكورتيزون لكن بنسب مخففة ، وقد يكون الأمر وراثيًا، أو نقص الفيتامينات الجلدية كفيتامين "د" والزنك و الفيريتين الذي يعد عاملًا في وجود التصبغات والإكزيما. 

 

ونصحت دكتورة اعتدال بشرب المياه كثيرًا؛ كي لا تُصاب البشرة بالجفاف نتيجة نقص الكولاجيل والهيدروليك، فالمرء يولد كالطفل بشرته دهنية، وبعد عامه ال١٤، يتحول إلى دهنية أو عادية، ويبدأ جفاف البشرة فوق سن الأربعين وهي نادرة في مصر؛ حيث إنه أكثر عرضة للبشرة البيضاء.