.
الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها، وفريضة شرعية ذات نظام متكامل، فرضها الله عز وجل بهدف تحقيق صالح العباد والبلاد والتكافل الإجتماعي وسد حاجة الفقراء.
وقد حدد الله سبحانه وتعالى ثمانية فئات يتم توجيه الزكاة لهم؛ ألا وهما الفقراء، و المساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل؛ حيث جاء في كتابه الكريم :
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )،سورة التوبة.60
وفي ظل غلاء المعيشة وحساسية الأمر ورد سؤال إلي دار الإفتاء المصرية حول مشروعية الزكاة للابنة أو زوج الابنة الفقيرة جاء صيغته كالأتي:
زوج ابنتي له ثلاثة أولاد في مراحل التعليم المختلفة، ولا يستطيعون إطلاقًا سداد حاجاتهم الضرورية، فهل يجوز إعطاؤه من زكاة مالي؟
وجاء رد دار الإفتاء كالتالي؛ لا مانع شرعًا من إعطائك الزكاة لزوج ابنتك لينفقها على نفسه وزوجته وأولاده فيما يحتاجون إليه.