الإثنين 8 يوليو 2024

أول قلم محترم على «قفا» تميم!

6-6-2017 | 11:48

الأمير الأرعن تميم أخذ قلم محترم  على قفاه، صحاااه من سابع نومة فجر أمس الاثنين !

تميم صحا مذعورا من طرقعة القفا ! بعيد عنكم كان من أيادي تقيلة جدا، مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، وأتصور أن دولا أخرى سوف تنضم لهذا التحالف الشريف الذي سينجح قطعا في تأديب الشاب الأرعن، الذي صور له خياله المريض أنه الأقوى؛ فسبح ضد تيار الإنسانية كله عندما قرر أن يرتمي في أحضان الإرهابيين والشيعة ومن قبلهم الصهاينة، وحرض وموَل -العمليات الإرهابية برقم مذهل ـ 62 مليار دولار ـ خلال عامين ، دونما سبب اللهم إلا الجنون المؤكد لهذا الأمير !

تميم الذي ارتمى في أحضان الصهاينة منذ 20 عاما وارتبط بهم ارتباطا وثيقا، كان أول من باع أرضه، وسمح للولايات المتحدة ببناء أول قاعدة عسكرية هناك لضرب العراق؛ بل كانت قطر المقر الرسمي لقوات التحالف الأمريكي الأوروبي التي احتلت العراق، وأسقطت حكم صدام، والمقابل مليارات الدولارات!.. ناهيك عن قناة الجزيرة ذات التمويل الإسرائيلي، التي أصبحت منصة لضرب أمن واستقرار كثير من الدول العربية، وساهمت بشكل كبير في إحداث ما سمي بالفوضى الخلاقة أو الربيع العربي، وارتبطت أيضا بعلاقات مشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت لقياداتها الملاذ الآمن، وبالتبعية ارتمى في أحضان أردوغان والنظام الملالي الشيعي في إيران، ومن قبلهما أمريكا، ولكن  دوام حال هذا النظام من المحال، فشعبه الذي أصبح محاصرا داخل 11 ألف كيلو متر مربع، لن يتحمل خسارة 30 مليار دولار في اليوم الأول من قطع العلاقات، ولن يستوعب هبوط الريال القطري لأدنى مستوياته، وربما تصبح قيمته أقل من تكلفة ورق البنكنوت المطبوع عليها، فضلا عن سحب الاستثمارات العربية من هناك، وطرد الاستثمارات القطرية من الدول العربية المقاطعة لها!.

الشعب القطري لن يتحمل، سيختنق لا محالة، لن يتحمل العزلة التي فرضت عليه بعد غلق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية عليه، وبعد أن نفد مخزون السلع والمواد الغذائية بعد ساعات من قرار الدول العربية الأربع بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، والأخطر في كل هذا، غلق المنفذ الحدودي البري مع المملكة العربية السعودية وهو مايعني قطع “الماء والهواء عن هذه الدويلة الصغيرة التي تحصل على 80% من سلعها الغذائية من كل من السعودية والإمارات!

لهذا ترقبوا قريبا جدا انقلابا على هذا التميم حتى تعود قطر إلى الحظيرة العربية مرة أخرى، وحتى لا تتأكد فكرتي بأن الأمريكان والغرب نجحوا في زرع إسرائيل أخرى في منطقة أخرى من القلب العربي، اسمها قطر.

قطر بكل أسف هي أحد أضلاع محور الشر ومفجر الإرهاب في العالم مع كل من تركيا وإسرائيل وإيران!.. عموما لن تستمر المهزلة كثيرا، ونهاية النظام القطري باتت وشيكة!.