استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية، سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، والتي تولت رئاسة تنزانيا خلفًا للرئيس الراحل، جون ماغوفولي، الذي توفى إثر نوبة قلبية؛ لتصبح أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في تنزانيا الواقعة شرق أفريقيا.
وتعد سامية حسن سادس رئيس لتنزانيا، وأول امرأة تشغل ذلك المنصب.
وتعرض بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بعد استضافة الرئيس السيسي لها.
أصول رئيسة تنزانيا
- ولدت سامية حسن في يناير 1960 في زنجبار، الجزر شبه المستقلة قبالة سواحل تنزانيا القارية.
- درست الإدارة العامة في تنزانيا أولا ثم تخرجت في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
- تزوجت عام 1978 من حافظ أمير، الذي يُعرف بأنه أكاديمي في مجال الزراعة، وأنجبا 4 أبناء من بينهم موانو حافظ أمير وهو حاليا عضو في مجلس النواب في زنجبار.
- دخلت سامية حسن الحياة السياسة منذ عام 2000 وسرعان ما ارتقت في المناصب، إذ شغلت العديد من المناصب الوزارية.
- كانت وجه تنزانيا في معظم الاجتماعات الدولية، وتمثلها في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، ومجموعة شرق أفريقيا التي تُعقد خارج تنزانيا.
- تم انتخابها لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010.
- انضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014، ثم تم انتخابها رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.
- اختارها رئيس جمهورية تنزانيا الراحل، ماغوفولي، لمنصب نائب الرئيس عام 2015، حتى توفى عن عمر ناهز الـ69 عامًا إثر نوبة قلبية، وأعلنت سامية نبأ وفاته في خطاب بثه التلفزيون الرسمي.
- يؤيد الدستور التنزاني أن نائب الرئيس، يتولى إدارة البلاد، إذا كان منصب الرئيس شاغرًا، إما بسبب الصحة البدنية أو العقلية، لذا تولت سامية رئاسة جمهورية تنزانيا خلفًا لماغوفولي، باعتبارها نائبته، وقالت في خطاب تنصيبها: "هذا وقت دفن خلافاتنا، لكي نكون دولة واحدة، هذا ليس وقت توجيه أصابع الاتهام، لكنه وقت التشبث بأيدي بعضنا والمضي قدما معا".