الأمير هاري يكشف تفاصيل مثيرة حول أحداث الكونجرس فى عهد ترامب

لأول مرة بعد أعوام من الأحداث التي وقعت في محيط الكونجرس الأمريكي، كشف الأمير هاري، ولى عهد بريطانيا أنه حذر وقتها الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي من إمكانية وقوع أحداث شغب في كابيتول هيل قبل يوم واحد من هذه الفوضى التي عمت محيط الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير الماضي.

وقال هاري: أرسلت رسالة البريد الإلكتروني هذه قبل يوم واحد، وبالفعل حدث ما حذرت منه، لكني لم أتواصل معه منذ ذلك الوقت.

وجاءت العديد من تصريحات دوق ساسيكس أثناء مشاركته في ندوة تناقش ما إذا كان لشبكات التواصل الاجتماعي دور في نشر المعلومات المزيفة والكراهية عبر الإنترنت.

ولم تصدر عن دورسي، رئيس شركة تويتر، تصريحات تعليقا علي هذه القضية حتى هذا الوقت .

وظهر الأمير هاري، الذي يقيم هو وزوجته دوقة ساسيكس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من خلال مشاركتهم في ندوة افتراضية عبر الفيديو شارك فيها بوصفه أحد الضيوف المتحدثين. وعرفه القائمون على الندوة بأنه مؤسس منظمة آركويل.

وقال هاري: "الإنترنت أصبح معروف بانتشار الكراهية والانقسام والكذب، وهو ما يستحيل أن يكون صحيحا".

وظهرت دوق ساسيكس في تلك المحادثة عبر الفيديو بعد أسبوعين من أقوال نشرتها شركة تحليل بيانات أشارت إلى أن 70 في المئة من الكراهية التي تُبث عبر الإنترنت ضد الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس تصدر عن 55 حسابا فقط على شبكات التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أنه لازالت  التحقيقات مستمرة  في الفوضى التي أقامها أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محيط مقر الكونغرس الأمريكي واقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي في العاصمة الديمقراطية واشنطن، وهي الأحداث التي تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا عقب فوزه بانتخابات الرئاسة 2020.

وتم توجيه 670 شخصا اتهامات بالمشاركة في تلك الأحداث التي أثارت فوضى كبيرة في المكان الذي يُعد رمزا للديمقراطية في الولايات المتحدة.

وقامت اللجنة البرلمانية باستدعاء المسؤولة عن التحقيق في هذه الأحداث المزيد من معاوني الرئيس الأمريكي السابق البارزين الثلاثاء الماضي بهدف الحصول على أدلة إدانة من خلال شهاداتهم.

وكان من بين الدفعة التي تم استدعاؤها في الجلسة الأحدث من هذه التحقيقات مدير سابق للمكتب الصحفي في البيت الأبيض، وكبير مستشاري السياسات السابق، ومساعدين شخصيين سابقين لترامب.

كما تسعي هذه التحقيق إلى اكتشاف ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان على علم بتلك الأحداث قبل وقوعها.