أعلنت منظمة الهجرة الدولية تقريرها لعام 2020، والذى أعدته شعبة السكان بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية 281 مليون شخص في 2020، ليضم عدد المهاجرون الدوليون حوالي %3.6 من سكان العالم.
ويشمل التقرير أبرز أحدث التقديرات والإحصاءات لعدد المهاجرين الدوليين وفقًا لمعايير معينة.
وبناء على هذا التقرير، تبين أن ثلثي جميع المهاجرين الدوليين يعيشون في 20 دولة فقط، حيث احتلت أمريكا الوجهة الأكبر للمهاجرين الدوليين في عام 2020، لتستضيف 51 مليون مهاجر دولي وهو ما يعادل %18 من الإجمالي العالمي.
بينما جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية، حيث قامت باستضافه حوالي 16 مليون مهاجر دولي، لتليها السعودية بمجموع 13 مليون مهاجر.
بينما تصدرت الهند الدول ذات الشتات الأكبر في 2020، ليصل عدد المهاجرين الدوليين 18 مليون شخص، وضمت القائمة مجموعة من دول أخرى، منها المكسيك، والاتحاد الروسي ليبلغ عدد المهاجرين في كل منهما 11 مليون شخص.
وبالأمس حذرت بولندا من تصعيد "مسلح" محتمل على حدودها مع بيلاروسيا مع سعي مئات المهاجرين إلى العبور إلى الاتحاد الأوروبي، ونشرت قوات إضافية بعد أن حاولت حشود يائسة قطع سياج الأسلاك الشائكة الحدودي.
وتقول بولندا، والاتحاد الأوروبي، والناتو، إن بيلاروسيا مسؤولة عن المشكلة، فيما ونفت وزارة الدفاع في بيلاروسيا صحة التصريحات البولندية، قائلة إنه لا أساس لها. واتهمت وارسو بانتهاك اتفاقيات بتعبئة الآلاف من الجنود على الحدود.
وشهدت بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو، زيادة في عدد الأشخاص الذين يحاولون دخول بلدانهم بشكل غير قانوني من بيلاروسيا في الأشهر الأخيرة. ويفد الكثير منهم من منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.