قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها تطالب بتدخل دولي من أجل إطلاق عملية إنقاذ سريعة للسلام، مشيرة إلى أن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق يومًا بعد يوم، وتلف الحبال على عنق فرصة تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أنه على الرغم من اعتماد اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة 5 قرارات لصالح القضية الفلسطينية كتأكيد دولي جديد على إدانة المستوطنات، إلا أن الشعب الفلسطيني ينتظر تحويل تلك القرارات وغيرها من القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية المتراكمة في أدراج الأمم المتحدة إلى خطوات عملية كفيلة بضمان نيل الشعب لحقه في تقرير المصير ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، إنفاذًا للقانون الدولي واحترامًا لقرارات الأمم المتحدة وهذا يعني ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إنقاذ سريعة لعملية السلام بين دولة فلسطين وإسرائيل.
وأكدت الوزارة أن حكومة بينيت تواصل عمليات اختطاف المناطق المصنفة (ج) برمتها وتشن حربًا لا هوادة فيها لمنع أي شكل من أشكال التواجد الفلسطيني في تلك المناطق، وكذلك تصعيد إجراءاتها وتدابيرها الهادفة إلى استكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الاسرائيلي، بما يعني مُحاصرة الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية المُحتلة فيما يشبه المعازل التي تغرق في محيط استيطاني تهويدي ضخم لغلق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية.