نشرت مجلة "المصور" في العدد 1528 الصادر بتاريخ 22 يناير 1954، تغطية بالصور عن كواليس تصوير الفيلم الامريكي "ملك الكوتشينة" داخل "اليخت المحروسة" برصيف قصر رأس التين، بعنوان:" ملك الكوتشينة .. يحتل اليخت المحروسة".

والتقت بمخرج وبطل الفيلم، الفنان جريجوري راتوف (1897 – 1960)، وابطال الفيلم،  كاى كيندال، سيدني شابلن، نجل الفنان شارلي شابلن.

حيث تدور الاحداث في بانداريا ، وهي دولة شرق أوسطية غنية ، يعيش فيها حاكمها المطلق الملك عبد الله (غريغوري راتوف) حياة فاخرة للغاية ، محاطة بنساء جميلات، حتي تصل روني ، عارضة الأزياء الإنجليزية الجميلة (كاي كيندال) ، يقع عبدالله في حبها ويقدم لها ثروات عظيمة، لكنها ترفض تقدمه ، إلى جانب عروضه للثروات والرفاهية، تقاوم تقدمه لأنها أكثر اهتمامًا بأحمد (سيدني شابلن) ، وهو احد حراس الملك.

الفيلم عرض عالميا عام 1955، باسمين مختلفين، احدهما "عبد الله الكبير" و"حريم عبد الله"، وشارك في بطولته من مصر عددا من الفنانين، منهم عباس فارس، مختار حسين، وبحسب ما نشر في الصحف وقتها فان ملك مصر الاسبق، فاروق، هدد مخرج ومنتج الفيلم بمقاضتهما، اذا حمل الفيلم اساءة اليه، وانذرهما رسميا بتغيير اسم الفيلم، وهو مارضخا له.

المصدر- ارشيف الهلال