الثلاثاء 21 مايو 2024

قافلة الأزهر تؤكد أهمية تقوية الجانب الإيمانى لدى الشباب

قافلة الأزهر تؤكد أهمية تقوية الجانب الإيماني لدى الشباب لتعزيز روابط الأخوة والمحبة بين أفراد الأسر

أخبار10-11-2021 | 20:45

عبد الرحمن موسي

أكدت القافلة التوعوية التي ينظمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الموفدة إلى محافظة مطروح، أهمية تقوية الجانب الإيماني لدى الشباب والتحلي بالأخلاق الحميدة التي تعزز روابط الأخوة والمحبة بين أفراد الأسرة والمجتمع، وأن التخطيط المستقبلي للشباب والفتيات أمر مهم لكلا الطرفين، ويأتي على رأس تلك الخطط مشروع الزواج.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها القافلة اليوم خلال اليوم الرابع على التوالي بعد وصولها إلى المحافظة يوم /الأحد/ الماضي، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر والجامعات المصرية لتفعيل برامج التوعية الأسرية والمجتمعية، حيث تواصلت اللقاءات التوعوية بكلية التربية الرياضية بمطروح ـ تحت عنوان "أسس الحياة السعيدة"، والتي تناول المحاضرون فيها أهمية الطموح في حياة الشباب، واستعراض مهارات التخطيط المستقبلي، وضبط المشاعر النفسية، وتقوية الجانب الإيماني والمشاركة الفعالة في المجتمع.

في بداية الندوة، أكد الشيخ عبدالحميد متولي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المشرف على وحدة لم الشمل؛ أهمية تقوية الجانب الإيماني لدى الشباب والتحلي بالأخلاق الحميدة التي تعزز روابط الأخوة والمحبة بين أفراد الأسرة والمجتمع، مشددًا على ضرورة ارتباط الأخلاق الحميدة بالعلم وطاعة الوالدين والتراحم بين أفراد الأسرة، مما يخلق لدى الأجيال القادمة نوعًا من الوعي الأخلاقي، ويزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه.

ومن جانبه، أوضح الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التخطيط المستقبلي للشباب والفتيات أمر مهم لكلا الطرفين، ويأتي على رأس تلك الخطط مشروع الزواج، لافتًا إلى أن الشاب والفتاة مسؤولان عن اختيارهما وعن حياتهما، ويجب أن يكونا أكثر وعيًا وفهمًا لطبيعة هذه المرحلة، موضحًا المعايير الشخصية في اختيار الزوج والزوجة، ويأتي في مقدمة ذلك "التدين" "والأخلاق"، ويتطلب ذلك التواصل والسؤال الجاد عن كلا الطرفين وأسرهما حتى يطمئن قلب كل طرف منهما إلى الارتباط بالآخر.

وتهدف القافلة إلى تصحيح مفاهيم ونشر الوعي المجتمعي والأسري لتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها من خلال مفاهيم الدين الصحيحة ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف وغيرها من الظواهر السلبية التي تمس استقرار المجتمع وسلامته.