انتشرت رواية أستاذ جامعي صيني عن استخدام رياضة الكونغ فو لضرب لص مسلح في أحد شوارع لوس أنجلوس ، في قضية تناقلتها وسائل الإعلام المحلية الصينية على نطاق واسع.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "ساوث شاينا مورنينج بوست" فقد أفاد تشو بيجاي، من كلية الإدارة العامة بجامعة شيانغتان في مقاطعة هونان بوسط البلاد، بالهجوم الذي فقد فيه حقيبته لكنه خرج دون أن يصاب بأذى نسبيًا في إدارة شرطة لوس أنجلوس (LAPD) .
وتم الاستشهاد بتقرير استقصائي صادر عن شرطة لوس أنجلوس وكشف أن تشو قد خسر ما يقدر بنحو 3130 دولارًا أمريكيًا من ممتلكاته الشخصية.
أعاد تشو لاحقًا تمثيل الحادث بمساعدة السكان المحليين في مقطع فيديو، وذكرت الوكالة أنه كان يهدف في الأصل إلى المساعدة في تحقيقات الشرطة وتثقيف السلامة العامة، ولكن تمت مشاركته عبر الإنترنت وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
كان تشو في لوس أنجلوس لبدء حياته الجديدة من خلال منحة دراسية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وبعد ساعات فقط من وصول تشو إلى المدينة، كان يبحث عن فندق في أحد الأزقة وفجأة صوب رجل يرتدي ملابس سوداء ويرتدي قناعا أسود مسدسا إلى رأسه، حسبما ذكرت التقارير.
بدافع الغريزة، رفع تشو ذراعه ليضرب يد السارق، مما أجبره على إسقاط المسدس، قبل أن يركل الرجل على الأرض، وسرعان ما جر حقيبته إلى طريق رئيسي، ولكن عندما كان يستخدم هاتفه المحمول لفحص وجهه بحثًا عن إصابات، اقترب منه السارق مرة أخرى بالمسدس ووجهه نحو رأسه.
ونقل عن تشو قوله: "ظللت هادئًا في ذلك الوقت منذ أن قيّمت أن الرجل، الذي رغم أنه أطول مني وقويًا، لم يستطع الفوز في معركة ضدي".
من خلال حماية حقيبته التي كانت تحتوي على كمبيوتره المحمول ووثائق مهمة، دفع تشو حقيبته نحو المهاجم، ثم لكم وجه الرجل ودفع رأسه بمرفقه وقفز في النهاية لركل المسدس من يد المهاجم، وبدا أن السارق خائف، فاستدار وهرب بعيدًا بحقيبتي.
وانتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وعلق الجميع على شجاعة الأستاذ الجامعي، واستخدامه تلك الرياضة للدفاع عن نفسه، والحفاظ على حياته.