السبت 23 نوفمبر 2024

مقالات

سند للمصريين

  • 11-11-2021 | 10:37
طباعة

زيارة مثمرة اصطحبنى فيها المكتب الإعلامي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى محافظة الفيوم، كى أشاهد مع زملائي الإعلاميين والصحفيين عن قرب، رأى العين، كيف تمد الدولة يد العون والمشورة لكل راغب فى العمل الجاد والكسب الحلال، بلا تواكل أو انتظار فرصة ذهبية تأتى على طبق من فضة أو قد لا تأتي من الأساس.

تعرفنا على حجم المشروعات والخبرات التي قدمها الجهاز منذ عام 1992 وحتى الآن، وهى أرقام توضح مساندة الدولة والقيادة السياسية، للبسطاء الذين يطمحون فى امتلاك مشروع خاص، يكفل لأسرهم حياة كريمة، ويؤمن مستقبل أولادهم، اعتمادا على كسب أيديهم، دون انتظار عطاء أو منة من احد.

السيدة عبير سالم، نموذج طموح لأم مصرية تعشق الأشغال الفنية واليدوية هي وزوجها وأولادها، وساعدها الجهاز فى ذلك، بخطط التسويق والدعم، إلى أن تمكنت من الفوز بالمركز الأول فى معرض تراثنا الأخير، ونالت تكريما شخصيا من السيد رئيس الجمهورية.

السيدة عبير تطبق هي وأولادها الخمسة وزوجها نموذج الأسرة المنتجة التى يعمل جميع أفرادها فى مهنة يحبونها، غير شاقة للصغار ينمون فيها هواياتهم بعد الدراسة، ويتكسبون منها أيضا لقمة العيش.

الشابة المكافحة فاتيما ذات الهمة التى تحدت الصعاب وأقامت ورشة للتصنيع والتدريب على أعمال الهاند ميد، بمساعدة الجهاز، حتى تمكنت من أن تؤسس كيانا حرفيا يعلم مهارات يحتاجها سوق العمل.

الشاب أحمد صاحب مشروع الستائر، محمد صاحب مشروع الجلاليب العربي، هانم صاحبة مشروع صناعة الحصير والجريد، كل هؤلاء فكروا واستغلوا الفرص التي تقدمها الدولة لكل من يرغب فى النهوض من عثرته، فألف كل منهم كيانا خاصا مربحا له، ينتج ويثمر.

كل التحية والتقدير للوزيرة النشيطة السيدة نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات، والفريق الإعلامي للجهاز الذى لا يألو جهدا فى التعريف بالمهام المتعددة والكثيرة على ارض الواقع، ما يحفز الشباب وكل باحث عن فرصة عمل، على عدم القنوط أو اليأس والاتكالية، واليقين بأن هناك غد أفضل يأتي حتما بالسعي والمثابرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة