قال راف ألكسندر خبير تطوير أعمال بالسوق العقارى، أن نسبة الزيادة المتوقع حدوثها على العقارى خلال العام الحالى وهى 40% هى نسبة سيكتسبها العقار بشكل ترديجى حتى نهاية العام.
موضحا أن أى سلعة تزيد تكلتفها يزيد سعرها بغض النظر عن حالة الإقبال عليها من عدمه، كذلك العقارات زادت بنسبة 30% فى الربع الأول من العام الجاري بعد قرار تحرير سعر الصرف، وهناك 40% إضافية من المتوقع أن يزيدها العقار بشكل تدريجى بنهاية 2017.
واستبعد أن يكون هناك زيادة فى أسعار العقارات نتيجة الطلب المتوقع من المصريين العاملين فى الخارج، خلال فترة الإجازات الصيفية التى يقضونها فى مصر، والتى تبدأ من شهر مايو حتى سبتمبر.
وأشار إلى أن شهر رمضان تقل فيه عمليات البيع والشراء ولكن هذا لا يعني أنها تتوقف تماما ولكنها أقل من الشهور العادية، وهناك كثير من الأسر المصرية العاملة فى الخليج وصلت مصر خلال شهر رمضان وبدأت فى إجراء زيارات ومعاينات للعقارات التى تراها مناسبة لاستثمار مدخراتهم فيها.
وأكد على أن زيادة الـ40% المتوقعة ستتم بشكل تدريجي والدليل على ذلك أن كبار المطورين العقاريين لديهم مراحل لم تنته عمليات البيع بها ورغم ذلك أضافوا نسبة زيادة أسعار الوحدات المتبقية بنفس المرحلة.
ولذلك يعتبر الحصول على عقار فى الوقت الحالى هو فرصة جيدة للأستثمار خاصة لأنه سيزيد بنسبة 40% بنهاية العام، وهى نسبة مكسب أعلى كثيرا من فوائد الودائع البنكية.