الخميس 16 مايو 2024

بينها خروج المرتزقة.. التعاون المصري الفرنسي لمساندة ليبيا

العلمين المصري والفرنسي

تحقيقات11-11-2021 | 11:43

إسراء خالد

تتضافر جهود الدول لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي المهم الذي تمر به حاليا، خاصة من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد ديسمبر المقبل، وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.  

ويشهد تاريخ العلاقات بين الدولتين المصرية والفرنسية، اهتمامًا كبيرًا بمساندة ليبيا، والاتفاق بين الدولتين حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية التي تمثل أهمية استراتيجية وأمنية للقاهرة وباريس.

وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، جهود التعاون المشترك بين مصر وفرنسا لدعم ليبيا، والتي كانت آخرها عقدهما اليوم مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.

العاقات المصرية الفرنسية

- تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014، من إقامة علاقات قوية وخاصة مع باريس ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي ولكن على مستوى التفاهم بشأن قضايا حيوية مثل ليبيا، وزاد هذا التنسيق بين البلدين مع زيادة تدفق المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا بدعم من دول إقليمية.

- شهد عام 2020 اهتمامًا قويا بشأن ليبيا نتيجة التدخل الإقليمي المباشر والمرتزقة، فقد التقى وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان في القاهرة للتباحث حول التطورات الأخيرة في منطقة شرق المتوسط.

- استمرت المباحثات بين مصر وفرنسا بشأن الأزمة سواء على مستوى وزراء الخارجية والدفاع أو مستوى رئيسي البلدين وتم التركيز فيها على عدة محاور، وهى: خروج القوات الأجنبية من ليبيا ومحاربة الإرهاب ودعم الحل السياسي للأزمة والجهود الأممية وإعلان القاهرة وإعلان برلين بشأن حل الأزمة.

- يعقد اليوم في باريس «مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا»، للتباحث حول مستجدات الأوضاع في ليبيا، خاصًة مع اقتراب إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم.

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه صباح اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين بالحكومة الفرنسية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية بين الجانبين.

كما يجتمع الرئيس كذلك بعدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.