الأحد 2 يونيو 2024

«الخارجية»: حريصون على تعزيز العلاقات مع الجزائر

6-6-2017 | 13:49

شارك سامح شكري وزير الخارجية، في اجتماع ثلاثي مع عبدالمجيد تبون، الوزير الأول الجزائري، وخميس جهيناوي وزير خارجية تونس، اليوم، حول الأزمة الليبية بالعاصمة الجزائرية.

 

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن الوزير الأول الجزائري استمع خلال اللقاء إلى تقرير حول نتائج الاجتماع الثلاثي وتم تبادل التقييم حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.

 

وأكد شكري حرص مصر على تعزيز العلاقات "المصرية – الجزائرية" في كافة المجالات على ضوء الأهمية الاستراتيجية التي توليها مصر للجزائر، والتي شهدت أول زيارة خارجية لرئيس الجمهورية عقب انتخابه مباشرة في يونيو 2014، مرحبا بتعزيز التعاون مع الحكومة الجزائرية الجديدة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتنموي.

 

وأضاف أبوزيد، أن الوزير الأول تبون أكد اهتمام الجزائر بمواصلة العمل على دعم العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، مثمنا العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، كما أعرب عن تطلعه لعقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة في الجزائر قبل نهاية العام الجاري، وذلك في اطار الاستعدادات الجارية حاليا للاحتفال بمرور 55 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه تم خلال اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر بشان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لكل من مصر وتونس والجزائر، وعلى رأسها الأزمة الليبية، حيث استعرض الوزير شكري في هذا الصدد أبرز الجهود التي بذلتها القاهرة مع الأطراف الليبية للتوصل إلى حل سياسي شامل قائم على اتفاق الصخيرات يحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويدعم مؤسساتها، ويسهم في إعادة الأمن والاستقرار للبلاد بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

 

وشدد المشاركون، في ختام الاجتماع على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث على الصعيد الأمني لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار الدول العربية، وأصبحت تمثل تهديدا لمصالحها وأمن مواطنيها.

 

وطالب شكري، بضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظاهرة من جذورها، والعمل على تجفيف منابع تمويلها، واتخاذ إجراءات حاسمة مع الجهات التي يثبت تورطها في تمويل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة وتقدم لها مختلف أشكال الدعم.