اتُهمت المربية، نوسيفو نوكسيمالو، من مدينة هارلم بولاية نيويورك، بتعذيب طفل صغير عمره سنتين، وذلك خلال فترة تواجدها ورعايتها له، وكشف موقع "ذا صن" البريطاني، عن أن والدة الطفل إنجيلا برسواد، اكتشفت إصابته بالصدفة.
بعد أن اكتشفت الأم إصابة ابنها، حيث فحصت كاميرا المراقبة لتكتشف أن المربية تقوم بضرب الطفل بمكواة الشعر، لأنه رفض الاستماع إليها، ألقت الشرطة القبض على الفتاة لتواجه تهمة تعذيب طفل صغير.
اعترفت نوسيفو بارتكابها الحادث، وبررت ما فعلته بأن الطفل رفض الاستماع إليها، وأنها أرادت تهذيبه فأحرقت قدمه.