يقيم في قطر عدد من الشخصيات الإرهابية المصرية المطلوبة في أحكام قضائية بتهم الإرهاب والعنف وبلغت الأحكام فيها للإعدام ، في الوقت الذي تمتنع فيه الدوحة عن تسليم المطلوبين، خصوصا قيادات في جماعة الإخوان المسلمين.
وتشكل قطر الحاضنة الأولى لقيادات جماعات إرهابية في مصر من بينها الإخوان، ومن أبرز هذه القيادات:
1- يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يحمل الجنسية القطرية، ويواجه حكما بالإعدام في قضية اقتحام السجون في مصر خلال عام 2011.
2- وجدي غنيم، وهو من أوائل قيادات الإخوان الهاربين إلى قطر، يواجه تهمة تشكيل خلية تحرض ضد الأقباط، ومحكوم عليه بالإعدام، إثر إدانته بتأسيس لجان تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب.
3- طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، يواجه عددا من القضايا، إضافة إلى المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنه، بتهمة ممارسة التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية.
4- عاصم عبد الماجد، وهو قيادي في الجماعة الإسلامية، حكم عليه بالإعدام في قضية اشتباكات مسجد الاستقامة، كما يواجه تهما بالتحريض على أحداث العنف والقتل بعد عزل نظام الاخوان.
5- عمرو دراج، أمين عام حزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة، أدرجت القاهرة اسمه على قائمة الإرهاب وتم التحفظ على أمواله. أقام في الدوحة لفترة من الوقت قبل أن يرحل إلى تركيا.
6- عبد الرحمن عز، هرب إلى قطر مطلع شهر يوليو عام 2014، وهو مطلوب قضائيا في عدد من القضايا التي تمس الأمن القومي المصري.