نفى مسئولو فريق باريس سان جيرمان، تأثر النادي حديقة الأمراء بالأحداث السياسية لقطر، وذلك نظر لوجود شراكة استثمارية بين أطراف إماراتية وقطرية في النادي الباريسي.

 

وأعلنت 5 دول عربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، بسبب وجود خلافات سياسية في منطقة الشرق الأوسط صباح أمس الأول الأحد.

 

وكانت مصر والسعودية والبحرين والإمارات وليبيا أعلنو قطع علاقاتها الدبلوماسية وسحب رعاياها والبعثات الدبلوماسية من قطر.

 

وكشفت تقارير صحفية أوروبية، عن احتمالية تأثر فريق “بي سي جي“، والتي تعود ملكيته لناصر الخليفي، إحدى الأذرع الاقتصادية القطرية، بجانب وجود شراكة تمويلية بين النادي الفرنسي وشركة طيران الإمارات في تدعيم صفوف ورعاية الفريق.

 

ونشرت صحفية”لو باريسيان” الفرنسية التي تهتم بالجانب الرياضي، نفيا على لسان أحد مسئولي النادي الفرنسي تأثره بالأحداث والخلافات السياسية في الخليج العربي، إلا أن المحلل نبيل النصري المطلع على الشأن القطري لا يستبعد تأثر سان جيرمان بهذه الخلافات.

فيما أكدت الصحفية في تقريرها أن هذه الأزمة السياسية ستصل بأصدائها إلى تداعيات قطع العلاقات مع قطر إلى كرة القدم الأوروبية بشكل غير مباشر.

 

جدير بالذكر أن هناك عقد رعاية بين شركة طيران الإمارات والنادي الباريسي بقيمة 25 مليون يورو سنويا، ولم يتحدث عنه أي من مسئولي النادي أو الشركة الإماراتية.