الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

تفاقم أزمة اللاجئين السوريون العالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب

6-6-2017 | 22:09

ما زال 40 لاجئا سوريا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، رغم أن الجزائر قبلت استقبالهم وأرسلت وفدا إلى المكان للتكفل بهم، بحسب ما أكدت منظمات غير حكومية اليوم.

وقال رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حسين بن يسعد: "ما نعرفه هو أن اللاجئين السوريين، ما زالوا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، والسلطات في البلدين تتبادل الاتهامات"، مضيفا: "الجزائر أعلنت أنها مستعدة لاسقبالهم لكن المشكلة لا تزال قائمة".

ولا تزال هذه المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، على الحدود بين البلدين، منذ 17 أبريل الماضي.

وذكر بيان للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وقعته منظمات جزائرية ومغربية، أنه في الخامس من يونيو، انتقل وفد من المفوضية للعليا للاجئين والهلال الأحمر الجزائريين، وانتظر لساعات في النقطة الحدودية لبني ونيف، على بعد أكثر من 1000 كلم جنوب غرب الجزائر، دون أن يتم تحويل اللاجئين بسبب خلافات بين البلدين.

 وقبل أسبوع أبلغت السلطات الجزائرية المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أنها قررت لأسباب إنسانية استقبال مجموعة من الرعايا  السوريين من بينهم امرأة حامل وأطفال عالقون منذ 17 أبريل الماضي بمنطقة فكيك في المغرب".