بقلم – سكينة السادات
رؤساء دار الهلال الجدد ومن سبقوهم ومن سبقوهم أيضًا أقرر أنه لى شديد الفخر والاعتزاز بأنهم جميعًا أولادى الذين عشت معهم فى مؤسسة دار الهلال أكثر ما عشت فى بيتى ومع أولادى الذين أنجبتهم ! أعتز بالجدد وأعتز بمن سبقوهم ومن سبقوهم أيضًا وليس نفاقا لأحد لأننى لا أريد أى شىء من أى أحد، لكنها الحقيقة فهم فعلًا يستحقون التصعيد والترقى ومن سبقوهم يستحقون الشكر والثناء.
• ماذا أقول عن الغالى غالى محمد سوى أنه ابن بار لمؤسسة دار الهلال عمل بجد وتحد ومثابرة فى وقت عصيب وحقق الكثير لمجلة المصور كرئيس لتحريرها وللمؤسسة بأكملها وأحيا تراث المصور وغير ذلك من الإنجازات التى لا يمكن أن ينكرها أحد وسيظل بيننا فى المؤسسة كأحد أركانها وكتابها لكنه القانون وإرادة التغيير وتسليم الأجيال لبعضها البعض.
• لكن الشكر واجب والمودة متصلة أتحدث عن خليفته فى رئاسة مجلس الإدارة الابن المحترم المهذب الأستاذ مجدى سبلة الذى لم يعل صوته مرة واحدة طيلة عمله لأكثر من عشرين عاما فى رحاب دار الهلال والحق أن عمله وكفاءته وأخلاقه الطيبة خير مبرر لاختياره رئيسًا للمؤسسة وكأم للأستاذ مجدى سبلة فإننى أتمنى له التوفيق بإذن الله وأن يقف الجميع إلى جواره فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها كافة المؤسسات القومية وخاصة فى ظروف دار الهلال على وجه التحديد التى وصلت إلى حد عدم وجود سيارة واحدة تنقل الصحفيين والإداريين لظروف عدم تجديد تراخيص السيارات التى لم تدفع تأميناتها منذ ربع قرن!
• أما عن رئيس تحرير مجلة المصور الأستاذ والابن العزيز أحمد أيوب فقد كان ولا يزال رمزًا للمعلومات المتفردة التى لا يصل إليها أحد غيره والوطنية الصادقة والحب والتفانى فى عشق مصر وأهلها ورئيسها عبد الفتاح السيسى فضلا عن التواضع الشديد والأدب الجم ونبل الأخلاق الذى يتسم به أحمد أيوب منذ أن عرفته فى دار الهلال وأيضًا أقول الحقيقة وليس مدحًا زائفًا من أجل أى شىء فأنا لا أريد أى شىء إننى كأم فرحانة وسعيدة بأولادى الذين وصلوا إلى هذه المناصب وأنا على قيد الحياة!
• قد لا يعلم قرائى وقارئاتى أننى أقدم صحفية فى دار الهلال وقد زادت سنوات عملى بالمؤسسة وأنا فى نفس الحجرة وفى نفس الكرسى على أكثر من نصف قرن من عمرى لذا فإن حبى وولائى لمؤسسة دار الهلال مثل حبى وولائى لابنى الوحيد الدكتور محمد نويره وتمنياتى لمؤسستى مثل تمنياتى له بالضبط وهى العزة والكرامة والنجاح والتوفيق.
• ذكرياتى مع رؤساء التحرير ورؤساء مجلس إدارة دار الهلال تتطلب كتابًا كاملا سوف أتوفر على كتابته بإذن الله إذا كان فى العمر بقية وسوف يكون ضمنه ذكرياتى الصحفية وحواراتى وتحقيقاتى الصحفية فى مصر وفى جميع أنحاء العالم بإذن الله تعالى.
• فى مجلة حواء الغراء التى عايشتها منذ صدور أول أعدادها وحتى اليوم عايشت وأحببت كل رئيسات تحريرها وكلهن كن جديرات بالمحبة والثقة وتولت أخيرًا الابنة سمر الدسوقى التى كانت مرشحة فى مجلس إدارة نقابة الصحفيين انتخبتها وأوصيت بها كل الزميلات فى النقابة لكن فيما يبدو كان حظ المرأة قليلًا فى تلك الانتخابات فلم تنجح مرشحة واحدة فى المجلس وذلك نادرًا ما يحدث.
سمر صحفية شاطرة جدًا وشابة ونشيطة جدًا وهى من بناتى الناجحات بدرجة امتياز!
• أما محمد المكاوى رئيس تحرير الكواكب الجديد فهو قلم محترم ومتعاون وكان دائمًا حاضرًا فى كل تجديدات مجلة الكواكب وهو أيضًا ابن من أبنائى المحترمين.
• أحبائى غالى محمد وماجدة محمود وأمينة الشريف علمت أنهم سوف يكونون معنا فى دار الهلال بأقلامهم وأفكارهم المضيئة وهذا هو ما يهمنى فالكراسى لم تكن أبدا من اهتماماتى المهم القلم والفكر.