“أمراض الغدة الدرقية” من أكثر الإصابات المنتشرة خاصة بين النساء، لكن هل يشكل صيام المريض بها خطورة عليه؟ وماهى أهم الإرشادات الطبية التى يجب عليه اتباعها فى رمضان حتى لايصاب بأى انتكاسة صحية؟
يقول الدكتور محمد الباسل أستاذ مساعد الغدد الصماء والسكر، إن الصيام لا يسبب أى مشكلة صحية لمريض الغدة الدرقية سواء أكان يعانى من خمول في وظائف الغدة أو فرط فى نشاطها، بل إن الصيام من شأنه تحسين أداء الغدة الدرقية، خاصة فى حال التزام المريض بالإرشادات والنصائح الطبية التى يوجهها له الطبيب وتتمثل في:
- استشارة الطبيب قبل بدء شهر رمضان للوقوف على الحالة الصحية للمريض ولتعديل موعد تناول الدواء.
-الالتزام بتناول الدواء فى موعده بشكل منتظم.
-تجنب الإفراط في تناول الطعام سواء فى وجبة الإفطار أووجبة السحور
-تبني أنماط غذائية صحية بحيث يحتوي الغذاء على نسب متوازنة من الفيتامينات والعناصر المعدنية.
- تناول مأكولات تحتوى على عنصر اليود مثل المأكولات البحرية حيث يعمل هذا العنصر على تحسين كفاءة عمل الغدة
-الحذر من بذل مجهود كبير خلال الصيام
- تجنب التعرض لضغوط نفسية حيث تؤثر الحالة النفسية والعصبية كثيراً على المريض حيث تزيد من افراز الغدة الدرقية ما يتسبب فى مشكلات صحية.
-الاهتمام بشرب السوائل بكثرة في فترة الإفطار، من عصائر طبيعية ومياه.
-الابتعاد عن المشروبات الملونة والعصائر والصودا لأنها تحمل الجهاز الليمفاوي أعباء ثقيلة، تمنعه من القيام بوظائفه بشكل جيد.