حذر وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، اليوم السبت، من أن العالم لن يتجاهل الأنشطة الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وأضاف : " في هذه المرحلة ليس هناك حاجة لزيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، بسبب القلق من إيران، ولدينا دائما القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري".

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان مسئولين أمريكيين أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قرب مضيق باب المندب قبالة اليمن، لحماية الممرات المائية من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة إجراءات عقابية ضد 25 شخصًا وكيانًا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني.

وكان الرئيس دونالد ترمب قد توعد بانتهاج سياسة أكثر جرأة ضد طهران، وحذرت إدارته من القيام بعمل ملموس إذا لم تحد إيران من برنامجها للصواريخ الباليستية واستمرت في دعم صراعات إقليمية بالوكالة.