الأربعاء 3 يوليو 2024

الأهلي الملك المتوج بالدورى

7-6-2017 | 14:19

تقرير : محمد أبو العلا

كالعادة وقبل جولة النهاية بأربعة أسابيع نجح فريق الكرة بالأهلى فى الاحتفاظ بلقبه كبطل للدورى للموسم الثانى على التوالى، وللمرة الـ٣٩ فى تاريخه، فرحة تعود عليها جماهير الأهلى منذ عقود طويلة، فالأصل والقاعدة أن يفوز الأهلى بالدورى، والاستثناء أن يفلت منه الدرع، المقرب إلى قلوب جماهيره.

الأهلى واحد من بين ١٠ أندية فقط على مستوى العالم، تحقيقًا لبطولة الدورى المحلى بعدد من الأرقام القياسية التى لم يمر عام دون ان يكون للأهلى نصيب منها.

حقق المارد الأحمر هذا الموسم مع اللقب ٣٩ عددا من الأرقام القياسية، أهمها حصول الفريق على جائزة أفضل دفاع وافضل حارس مرمى فلم يستقبل الفريق طوال مشوار البطولة حتى الأسبوع٣٠ سوى ٩ أهداف فقط، ويعد هذا اللقب السادس للأهلى بقيادة مدربه حسام البدرى بينها لقبان فى مسابقة الدورى المحلى، ومثلهما فى الكأس السوبر المصرية، ولقب فى مسابقة دورى ابطال إفريقيا، والكأس السوبر الإفريقية، بالإضافة إلى تحقيق الفريق الأحمر لرقم قياسى آخر، وهو عدم تعرض الفريق إلى أى هزيمة مطلقا، طوال مشوار بطولة الدورى حتى الآن بطولة خالية من الهزائم، وهو ما لم يحققه أى فريق حتى الآن، بل لم يتحقق فى العالم هذا الموسم، أن يستمر فريق فى بطولة محلية دون خسارة، ليحصد اللقب فى النهاية.

وتصدر قائمة هدافى الفريق هذا الموسم مؤمن زكريا: ٧ أهداف

وعبد الله السعيد ٦ أهداف ووليد سليمان ٥ أهداف وجونيرو أجايى ٥ أهداف.

تاريخ البطولات

للشياطين مع بطولة الدورى قصص خاصة بدات موسم ١٩٤٨ عندما انطلقت المسابقة لأول مرة فى مصر، وتشكّل من ١١ فريقًا فى مجموعة واحدة، ليكتب الأهلى أولى الصفحات فى تاريخ البطولة باقتناص لقب موسم ١٩٤٨-١٩٤٩، حيث كانت له الريادة ليصبح البطل الأول للبطولة بالفوز باللقب فى أول ٩ مواسم على التوالى، وهو رقم قياسى لم يحققه أى ناد حتى الآن.

واستمر المارد الأحمر فى تحطيم الأرقام القياسية، حتى أصبح مجموع بطولات الدورى، التى فى جعبته يساوى ضعف ما حققه باقى المنافسين مجتمعين، وثلاثة أضعاف عدد بطولات منافسه التقليدى الزمالك، الذى يمتلك فى جعبته ١٢ بطولة فقط حتى الآن، وليس هذا لمجرد التباهى وانما هى الحقيقة التى تؤكدها الارقام.

اللقب الأول موسم ١٩٤٨- ١٩٤٩

انطلقت النسخة الأولى من بطولة الدورى العام المصرى لأول مرة عام ١٩٤٨ وانطلق معها قطار الأهلى، محققا فوزا ساحقا بالخمسة، فى أولى مبارياته على فريق «يونان الإسكندرية»، أحرز منها اللاعب أحمد مكاوى هدفين ودخل بهما تاريخ الأهلى والمسابقة بإحرازه أول هدف للأهلى فى الدورى الممتاز المصرى.

وكان أول فريق يمثل الأهلى فى المسابقة يتكون من: (كمال حامد – عبدالعزيز همامى – محمد أبوحباجة – عبد المنعم شطارة – سيد عثمان – حلمى أبوالمعاطى – فؤاد صدقى – محمد لهيطة – أحمد مكاوى – صالح سليم – فتحى خطاب).

وتولى القيادة الفنية المدير الفنى «مختار التتش»، والطريف أن مباراة حسم اللقب الأول، كانت أيضا ضد نفس الفريق «يونان الإسكندرية» فى يونيو ١٩٤٩ فى الأسبوع قبل الأخير للبطولة، وفاز فيها الأهلى ٣-١ ليحسم الصراع الثلاثى مع الترسانة والإسماعيلى اللذين تقاسما مقعد المركز الثانى للمسابقة، كما اقتنص الأهلى ثنائية الدورى والكأس للمرة الأولى بعد أن هزم الزمالك ٣-١ فى نهائى كأس مصر ١٩٤٩ بأقدام توتو وحسين مدكور وفتحى خطاب.

عام البطولات

شهد عام ١٩٥٠ تفوقا تاريخيا للأهلى بعد أن حصد جيل الخمسينيات الذهبى، بقيادة صالح سليم وتوتو وأحمد مكاوى جميع البطولات المحلية، منتصرين على الترسانة صاحب مركز الوصيف فى الثلاث بطولات، وفى الدورى انتهت المنافسة الشرسة بتعادل الفريقين فى النقاط، إلا أن الأهلى حسم المباراة الفاصلة بنتيجة ٢-١ ليقتنص اللقب بأهداف توتو وفتحى خطاب، .

ثنائية حديد

بالرغم من المنافسة القوية مع الزمالك (فاروق) سابقا على لقب الدورى، لكن لم يُفرط الأهلى فى الدرع الثالث له على التوالى، عام ١٩٥٠بعد أن حسم المركز الأول بفارق الأهداف بعد التعادل فى النقاط، ثم أكمل المارد الأحمر الثنائية الحمراء، بفوز صعب فى نهائى كأس مصر على السكة الحديد، بهدف بأقدام الهداف الخطير أحمد مكاوى.

وبعد أن أُلغيت بطولة الدورى، موسم ١٩٥١-١٩٥٢ فى أعقاب ثورة يوليو، عادت المنافسة فى الموسم التالى، وعاد معها الأهلى ليؤكد أنه البطل الوحيد للمسابقة لرابع مرة على التوالى.

وحسم الأهلى صدارة جدول الدورى، بفارق نقطتين عن الزمالك بعد تعادل الفريقين فى قمة الأسبوع الأخير ٢- ٢.

اللقب الـ٥ موسم ١٩٥٣- ١٩٥٤

فى العام التالى استطاع الأهلى، احراز اللقب الخامس له على التوالى، مؤكدا أنه الفريق الوحيد الجدير بلقب بطل الدورى منذ انطلاق البطولة، متفوقا على الزمالك بفارق نقطتين فى هذا الموسم.

وتكون الفريق فى هذا الموسم من (عبد الجليل- سيد متولى- طلعت عبد الحميد- يكن حسين- مصطفى نصر- طه مدكور- فتحى خطاب- فؤاد صدقى- همامى – أحمد سقراط- توتو- زكى عثمان) وقاده المدير الفنى «لبيب محمود».

سداسية بطل

بعد إلغاء مسابقة الدورى عام ١٩٥٤ عاد الدرع لبيته فى موسم ١٩٥٥-١٩٥٦ حيث فاز الأهلى بلقبه السادس على التوالى رغم الهزيمة فى الأسبوع الأخير من القناة.

وأكمل الأهلى الثنائية بحصد لقب الكأس بالفوز على الترسانة ١- صفر فى النهائى بهدف سيد صالح.

وكان الفريق يتكون من (الحارس عادل هيكل - صالح سليم - طارق سليم - محمود الجوهرى - وجيه مصطفى - طلعت عبد الحميد - رضا عبد الحليم - عبد الوهاب سليم - مراد نديم - حلمى عبد المعاطى- سيد صالح) وقاد الفرق هذا الموسم المدير الفنى «فريدز».

وفى موسم ١٩٥٦-١٩٥٧ زاد عدد فرق الدورى العام لـ١٤ فريقا لأول مرة فى تاريخ البطولة، ورغم ذلك استطاع الأهلى أن ينفرد بالمركز الأول وبفارق ٩ نقاط عن الزمالك الوصيف، لينال لقبه السابع على التوالى. وكانت هذه هى المرة الأولى التى يصل فيها الفريق لـ٤٠ نقطة.

وكان يقود الفريق وقتها المدير الفنى «أحمد مكاوى»، ومعه عددا من الأسماء اللامعة، مثل (عادل هيكل - صالح سليم - طارق سليم - محمود الجوهرى- رفعت الفناجيلى - وجيه مصطفى - ميمى عبد الحميد- أحمد عفت - طلعت عبد الحميد - رضا عبد الحميد – محمد ابراهيم).

ثم واصل الأهلى حسم لقب بطل الدورى للموسم الثامن على التوالى، بعد أن تفوق على الزمالك فى مجموع مباراتين فاصلتين، حيث تصدر كل فريق مجموعته بعد أن أقيمت المسابقة بنظام المجموعتين لأول مرة.

شهد موسم ١٩٥٧-١٩٥٨ النسخة الأخيرة من بطولة منطقة القاهرة والتى اقتنصها الأهلى، ليحتفظ بالرقم القياسى كأكثر فريق تُوج بهذا اللقب للأبد، متفوقا على الزمالك بفارق بطولة واحدة، حيث انتهى اللقاء الأول بالتعادل ١-١ لكن الأهلى انتصر بنتيجة ٣-١ فى المباراة الثانية بفضل ثنائية المايسترو صالح سليم وهدف للضظوى.

اللقب التاسع

كان لبطولة دورى ٥٨-٥٩ نكهة خاصة لأن هداف الدورى كان أهلاويا لأول مرة وهو، «السيد الضظوى»، الذى ساهم بقوة فى فوز الأهلى باللقب بفارق ٩ نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثانى، حيث سجل هجوم الأهلى ٥٥ هدفا فى ١٨ مباراة فقط، وبفارق أكثر من ٢٠ هدفا عن أقرب منافسيه، وبهذا حقق الأهلى رقما قياسيا، لم يقترب منه أى فريق وهو الفوز ببطولة الدورى للموسم التاسع على التوالى.

وكان يتكون الفريق فى هذا الموسم من (الحارس عبد الجليل - صالح سليم- طارق سليم- محمود الجوهرى- طارق الضظوى- طه اسماعيل- شريف الجندى- عزت ابو الروس- محمد ابراهيم- سعيد أبو النور- ميمى عبد الحميد)

عودة سريعة

بعد اللقب التاسع تعثر الشياطين الحمر قليلاً وخسروا الدرع، لكن سرعان ما عاد إلى بيته مرة أخرى فى موسم ١٩٦٠-١٩٦١ ليكتمل عدد ١٠ ألقاب فى «دولاب البطولات».

واستكمل الأهلى حصد بطولة الدورى العام ليكمل رقم ١١ موسم ١٩٦١-١٩٦٢ بعد أن هزم الزمالك ٣- صفر فى الجولة الأخيرة بأهداف محمود السايس وطارق سليم ورفعت الفناجيلى.

وكان يقود الفريق فى هذا الموسم المدير الفنى عبده صالح الوحش بفريق يتكون من (الحارس عادل هيكل – محمود الجوهرى- صالح سليم - محمود السايس - رفعت رجب « ريعو» - طه اسماعيل – صالح سليم – ميمى الشربينى – أنور صالح – علوى مطر – ميمى عبد الحميد).

طال الغياب

للمرة الوحيدة فى تاريخه، غابت بطولة الدورى عن الأهلى ١٣ عاما لأسباب مختلفة أهمها حربى ٦٧ و٧٣، ولكن بعد مؤازرة فاعلة من جماهير الأحمر بالإضافة لمجموعة مميزة من اللاعبين تحت قيادة المدير الفنى المجرى «هيديكوتى»، عاد الدرع لقلعة الجزيرة فى موسم ١٩٧٤-١٩٧٥.

وحقق هذا الجيل رقما قياسيا فى عدد الأهداف المسجلة لا يزال منفردا حتى الآن، إذ سجل لاعبو الأهلى ٧٠ هدفا فى ٣٤ مباراة!

وكان فريق الأحلام فى جيل هيديكوتى يتكون من: إكرامى، حسن حمدى، أحمد عبد الباقى، مصطفى يونس، فتحى مبروك، صفوت عبد الحليم، محسن صالح، مصطفى عبده، طاهر الشيخ، محمود الخطيب، زيزو.

بالإضافة للعديد من النجوم أمثال مختار مختار وأنور سلامة وهانى مصطفى وشطة وجمال عبد العظيم.

واستمرت سيطرة الأحمر على بطولة الدورى مع «هيديكوتى» موسم ١٩٧٥-١٩٧٦ وحقق الفريق فيها رقمين قياسيين جديدين بعد أن أنهى الموسم بهدفين فقط فى شباكه من ٢١ مباراة لعبها بلا هزيمة.

وكانت هذه هى المرة الأولى فى تاريخ المسابقة التى يخرج فيها أى فريق بدون هزيمة واحدة.

وفى ١٩٧٦-١٩٧٧واصل الأهلى خطف بطولته المفضلة بفارق ٥ نقاط عن الزمالك، وشهد هذا الموسم ثانى مشاركات الأهلى الإفريقية، حيث كانت هذه المرة أفضل من الأولى، لاسيما بعد أن نجح الفريق، فى تخطى الدور الأول والثانى قبل أن يخرج من ربع النهائى أمام هارتس أوف أوك الغانى.

وكان الفريق يضم اللاعبين (الحارس ثابت البطل – حسن حمدى - مصطفى يونس – أحمد عبد الباقى - زيزو – طاهر الشيخ – عادل أبو جريشة – محسن صالح – فتحى مبروك – سمير حسن – محمود الخطيب)

٧نقاط

وبعد ذلك غاب الدرع لموسم واحد عاد بعده مة أحرى وحمل الأهلى اللقب عام ٧٨/٧٩، متفوقا على الزمالك الوصيف بفارق ٧ نقاط، فى موسم لم يتلق فيه الأحمر هزيمة واحدة خلال ٢٢ مباراة.

وفى العان التالى احتفظ الأهلى باللقب للمرة الثانية على التوالى والخامسة فى عهد «هيديكوتى» هذا الموسم.

وفى عام ١٩٨١بعد أن غابت عنه مدة ٢٠ عاما، جمع الأهلى الثنائية المحلية فى ١٩٨٠-١٩٨١ بعد مجهود كبير شهد منافسة شرسة مع الزمالك حتى الأسبوع الأخير من الدورى عندما انتهت القمة بالتعادل السلبى ليحسمها الأهلى بفارق نقطة، أما نهائى الكأس، فكان فوزا عصيبا بضربات الترجيح على المقاولون العرب.

وفى الموسم التالى فاز الأهلى أيضا بقيادة الجوهرى ببطولة الدورى العام للمرة الرابعة على التوالى، وكان موسم لم يخسر فيه الفريق سوى مباراة واحدة فقط.

وفى نفس الموسم حقق الأهلى بطولة الدورى ونجح المارد الأحمر، فى كتابة التاريخ الإفريقى، فى أولى الخطوات نحو لقب «نادى القرن» حيث حقق المارد الأحمر اللقب الافريقى فى هد الموسم بهدف الخطيب فى النهائى .

اللقب الـتاسع

يعد واحدا من أفضل المواسم فى تاريخ الأهلى حيث سيطر المارد الأحمر، على اللقبين المحليين عندما حسم الدورى والكأس، ثم احتفظ بكأس الكئوس الإفريقية للمرة الثانية على التوالى ليحرز أول ثلاثية محلية قارية فى تاريخ الكرة المصرية.

وفى عام ٨٦حافظ الأهلى على بطولة الدورى للموسم الثانى على التوالى لصالحه، كما حقق أيضا كأس الكئوس الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى، بعد بالفوز على سوجارا الجابونى فى النهائى ٣-٢ فى مجموع اللقاءين، حيث سجل طاهر أبوزيد هدفين ومجدى عبد الغنى هدفا.

وللعام الثالث استمرت المنافسة هذا الموسم على اللقب فى موسم ٨٧، تحت قيادة المدير الفنى طه إسماعيل، مع الزمالك حتى الأسبوع الأخير حيث كان الوصيف متأخرا بفارق نقطتين قبل لقاء القمة فى الأسبوع الختامى، لكن الأهلى حسمها بالفوز ٢-١ بهدفى النجم أيمن شوقى.

- اللقب الـ٢٢ موسم ١٩٨٨-١٩٨٩

وكالعادة لا يتحمل الأهل أن تغيب عنه بطولة لفترة طويلة ولذلك سرعان ما عاد لمسار البطولات كما عود جماهيره بحصد الثنائية موسم ١٩٨٨-١٩٨٩ وكان الأهل وقتها تحت رئاسة محمد عبده صالح الوحش وكانت القيادة الفنية للمحنك الألمانى « ديتريتش فايتسا».

- اللقب الـ٢٣ موسم ١٩٩٣-١٩٩٤

ولمدة ثلاث سنوات تقريباً غاب الدورى من الجزيرة ليعود فى موسم ١٩٩٤، بقيادة الإنجليزى «آلان هاريس» بعد منافسة شرسة مع الإسماعيلى لم تُحسم إلا بمباراة فاصلة فاز فيها الأحمر ٤-٣ فى الإسكندرية بفضل هاتريك رائع من محمد رمضان.

وكانت هذه مجرد بداية لمرحلة سيطر فيها الأهلى على البطولة المحلية الأهم لعدة سنوات متتالية وكانت بداية ظهور جيل جديد من اجيال المارد الأحمر.

ففى عام ٩٥ وللموسم الثانى على التوالى، حقق الأهلى بطولة الدورى رقم ٢٤ بفارق ٨ نقاط، عن الزمالك وكان هذا هو آخر موسم للإنجليزى «آلان هاريس» الذى قاد الفريق لتحقيق بطولتى دورى عام خلال فترة توليه.

وفى موسم ٩٦ تم تعيين الألمانى «راينر هولمان» لقيادة الفريق خلفا للإنجليزى هاريس ليحقق هو الآخر مع الأهلى، ثنائية الدورى والكأس، لأول مرة منذ ٧ سنوات.

اللقب الـ٢٦

كان لبطولة، مذاق خاص حيث تمكن الأهلى من تحقيق عودة تاريخية بعد أن أنهى الدور الأول متأخرا عن الزمالك المتصدر بفارق ١٣ نقطة بسبب المؤجلات وبعض التعادلات، ليحصد المارد الأحمر اللقب فى النهاية بفارق ٩ نقاط عن منافسه الأبيض التقليدى ووسط ذهول وخيبة أمل بيضاء .

رحل الألمانى «راينر هولمان» عن تدريب الفريق فى نهاية عام ١٩٩٧ وتحديدا بعد أن حصل الفريق على المركز الثانى فى بطولة الأندية العربية أبطال الدورى بتونس.

وكان البديل هو مواطنه «راينر تسوبيل»، الذى نجح فى مهمة إبقاء الأهلى فى المقدمة بتحقيق بطولة الدورى للموسم الخامس على التوالى فى ١٩٩٧-١٩٩٨

وفى موسم ٩٩ لأول مرة فى تاريخ مسابقة الدورى، تمكن الأهلى من إنهاء موسم ١٩٩٨-١٩٩٩ متربعا على قمة البطوبة بفارق ١٥ نقطة، عن أقرب منافسيه الزمالك وكان هداف المسابقة القناص حسام حسن برصيد ١٥ هدفا، حيث لم يخسر الأهلى أى مباراة من ٢٦ أسبوعا هذا الموسم وفاز على الزمالك مرتين، ٢-١ فى الدور الأول و٢- صفر فى الدور الثانى بعد انسحاب الأبيض.

وفى عام ٢٠٠٠ اختتم الألمانى «راينر تسوبيل» مسيرته مع الأهلى بتحقيق بطولة الدورى السابعة على التوالي، والثالثة تحت قيادته قبل أن يدخل الفريق فى مرحلة جديدة من الإحلال والتجديد مع مطلع الألفية الجديدة.

حين انطلق أبناء البرتغالى «مانويل جوزيه» كالسهم فى موسم ٢٠٠٤-٢٠٠٥، لبدء مسيرة ناجحة من خلال بطولات لم تتحقق فى تاريخ النادى بسهولة مرة أخرى، وكانت البداية مع لقب الدورى موسم ٢٠٠٤- ٢٠٠٥ محققا الفوز، فى جميع مباريات الدور الأول ليُحسم لقب الدورى بفارق قياسى من النقاط عن إنبى أقرب المنافسين وهو ٣١ نقطة لأول مرة فى تاريخ المسابقة المحلية.

كما أستطاع الاهلى من تحقيق، رقما قياسيا عالميا في نهاية عام ٢٠٠٥ عندما وصل لعدد ٥٥ مباراة متتالية بدون هزيمة في كل البطولات.

وتحقق الإنجاز بعد أن سجل محمد أبوتريكة هاتريك في مرمي المقاولون العرب في الأسبوع العاشر من الدوري الممتاز موسم ٢٠٠٥-٢٠٠٦. 

ثم يكرر الأهلي الفوز بلقب الدوري بدون هزيمة للمرة الثانية علي التوالي أيضا وبفارق ١٤ نقطة عن الوصيف، ثم يعود الأهلي لرفع كأس مصر بفوز كبير ٣-٠ علي الزمالك محققا العلامة الكاملة في البطولات المحلية.  

وفى عام ٢٠٠٨ يتوج الاهلى بالثلاثية المحلية، ليحقق بذلك للدورى للموسم الثالث على التوالى فى عهد الداهية جوزيه الذى استكمل مسيرته البطولية ليفوز .

المارد الاحمر بلقب الدورى عام٢٠٠٩ بعد مباراة فاصلة، بينه وبين الإسماعيلى.

لكن فى عام ٢٠١٠رحل جوزيه وتسلم حسام البدرى مقاليد الأمور كمدير فنى للمرة الأولى، ونجح فى الحفاظ على الدرع بالجزيرة موسم ٢٠٠٩-٢٠١٠ ليصبح أول مدرب وطنى يحرز بطولة الدورى منذ ٢٣ عاما.

اللقب الـ٣٦

لكن فى موسم ٢٠١١بعد أن قاد الفريق فى الدور الأول كل من حسام البدرى وعبد العزيز عبد الشافى، أكمل مانويل جوزيه المسيرة بعد عودته للمرة الثالثة مع بداية العام ٢٠١١، ليضيف بطولة الدورى السابعة على التوالى للقلعة الحمراء.

عودة البطولات

وفى عام ٢٠١٤ الذىشهد عودة منافسات بطولة الدورى العام بعد فترتى توقف لظروف البلاد فى هذا الوقت، وفى منتصف الموسم استلم فتحى مبروك مهام المدير الفنى من محمد يوسف ليقود الفريق فى مرحلة المربع الذهبى، ونجح الفريق فى اقتناص الدورى بفارق هدف واحد فقط عن سموحة ليضيف اللقب الثامن على التوالى والـ٣٧ فى تاريخه.

اللقب الـ٣٨ موسم ٢٠١٥-٢٠١٦

ليخطف الزمالك البطولة فى واحد ليستعيد بعدها الأهلى لقبه بعد غياب موسم واحد فقط فى ٢٠١٥-٢٠١٦ وبفارق ٧ نقاط عن الزمالك حامل اللقب، وأنهى الأهلى المسابقة كأقوى هجوم وأقوى دفاع تحت القيادة الفنية للهولندى «مارتن يول».

اللقب الـ٣٩ موسم ٢٠١٦- ٢٠١٧

ويكمل الأهلى هذا العام رصيده من الدورى إلى الرقم ٣٩ حصل الأهلى على لقب الدورى العام، عقب التعادل مع فريق مصر المقاصة صاحب المركز الثانى بالجدول، بنتيجة هدفين لكل منهما فى الجولة الـ٣٠ من عمر البطولة المحلية، وقبل انتهاء البطولة بأربعة أسابيع كاملة، متفوقا على منافسه التقليدى الزمالك بأكثر من ٢٥ نقطة كاملة.