أثنى أبوبكر ضوة الأمين العام المساعد بنقابة المحامين، على قرار مصر بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لافتًا إلى أن القرار تأخر كثيرًا بسبب السياسات البائسة التي تتبعها الدوحة ضد جميع الدول العربية والإسلامية بالمنطقة.
وأوضح ضوة في تصريحات صحفية، أن زملاءه المحامين العاملين في قطر لن يتأثروا بالقرار، خاصة أن مهام أعمالهم تتمثل في خدمة الشعب القطري الشقيق وليس القيادة السياسية بالدول، مؤكدًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين الشعب والحكومة القطرية.
وتابع الأمين العام المساعد بنقابة المحامين، أن هناك ما يقرب من 400 ألف عامل مصري بقطر، ما يؤكد أن المصريين هم من يديرون الدولة بشكل واضح، ولن تستطيع الحكومة القطرية الاستغناء عنهم أو المساس بهم، نظرًا لدورهم المؤثر بشكل كبير في الدولة.
واستطرد: “الدوحة حال قيامها بترحيلهم إلى مصر ستتحول إلى صحراء وتقع الدولة القطرية، وبقاؤهم أو رحيلهم في قطر ليست به رفاهية الاختيار".
وأكد ضوة، أنه حال ترحيلهم فإن نقابة المحامين كفيلة بتوفير فرص عمل لهم ومراعاة مصالحهم في بلادهم التي تفتح أبوابها لهم في أي وقت.