أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تتضافر جهودها للاستثمار على المستويين الداخلي والخارجي؛ ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، وزيادة الدخل القومي للدولة.
وقال "الشافعي"، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، إن الاستثمار خارج الدولة من شأنه أن يعود بالعديد من الفوائد، على رأسها زيادة الدخل القومي، وإيجاد مصدرًا جديدًا للعملة الأجنبية، بالإضافة إلى إثراء خبرات العمالة المصرية، وتوسيع مداركها، وزيادة فرصتها في مواكبة التطورات من حولها.
منوهًا إلى أن سد «جوليوس نيريري» أحد أنماط استثمار مصر في الخارج، والذي يساعد على تبادل الخبرات في العديد من المجالات، على رأسها التكنولوجيا، بالإضافة إلى تدعيم مكانة مصر بين الدول الإفريقية والتي تعد السوق الأكبر للصادرات المصرية، ومصدرًا هامًا واقتصاديًا للواردات المصرية.
وأضاف الخبير الاقتصادي: "أن مصر تجني من أي استثمار سواء داخلي أو خارجي العديد من المميزات والعوائد النفعية، وتخلق لها ميزة تنافسية بين مختلف الدول".
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد على الدعم الكامل لتنفيذ مشروع سد جوليوس نيريري لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء؛ ليصبح نموذجا رائدا للتعاون والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة، موضحًا خلال كلمته أثناء المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسة تنزانيا سامية حسن أمس، أن هذا المشروع من شأنه تحقيق أمال وطموحات الشعب التنزاني الشقيق للحصول على حياة أفضل.
ويعد سد «جوليوس نيريري»، من المشروعات المهمة التي تنفذها الشركات المصرية على أراضي تنزانيا، فهو مشروع قومي عملاق يفيد في السيطرة على فيضان نهر روفيجي، وتبلغ قيمة المشروع 2.9 مليار دولار.
أقرأ أيضًا:
نموذج رائع للعلاقات المصرية الإفريقية.. كل ما تريد معرفته عن سد جوليوس نيريري فى تنزانيا