عبر الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، عن استيائه من فعل الفنان محمد رمضان، بسبب عدم إيفائه بوعده له، بعد أن تعهد بعدم خلع ملابسه على المسرح مجددًا و لكنه لم يلتزم بذلك.

وقال هاني شاكر، في برنامج MBC تريدينج: "محمد رمضان كان ماضي إقرار بعدم خلع ملابسه في الحفلات لكنه ملتزمش بيه"، وتابع: "أنا مينفعش اقوله متغنيش لان محمد رمضان عضو في النقابة، والمسؤول عن اللبس وشكل المغني على المسرح هي لجنة المصنفات الفنية التابعة للدكتور خالد عبد الجليل".

يذكر أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قررت إحالة الدعوى المقدمة من سمير صبري المحامي،  لهيئة مفوضي الدولة لوضع التقرير القانوني الخاص بها، والتى طالب فيها صبري بوقف نشر أخبار الفنان محمد رمضان فى الصحف والمواقع، وعدم ظهوره بجميع وسائل الإعلام،  ومنصات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الدعوى أن رمضان يتعمد نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد القومي، والتي تتعلق بالتحفظ على أمواله وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله، والتي تمثل أضعاف الأموال التي تم التحفظ عليها في حسابه بأحد البنوك المشار إليها في الفيديو.

وقال صبري في بلاغه، إن المبلغ ضده نشر عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام"، مقطع فيديو ورد به العديد من الأكاذيب والمغالطات، التي من شأنها تشكيل أركان جريمة، منها نشر الأخبار الكاذبة بقصد الإساءة للدولة المصرية والاقتصاد القومي، وجاء بالمقطع السالف ذكره ما قاله محمد رمضان كالتالي: "صباح الخير استيقظت من النوم على مكالمة علمت من خلالها أن الدولة تحفظت علي أموالي.. أموالي ولحم كتافي من خير بلدي وأرغب في قول إن الصعيدي والفلاح مثلما يترك أمواله بالبنك فهو يترك أيضًا قدرها بالمنزل. مستورة".

 وأوضح صبري أن حقيقة الأمر هو قيام أسرة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، وليس الدولة المصرية، بالحجز على الأموال التي صدر بها حكم ضد رمضان، من المحكمة الاقتصادية في دعوى التعويض المقامة من الطيار ضد رمضان، والتي قضى فيها بتغريم رمضان 6 مليون جنيه تدفع للضحية كتعويض، وذلك لقيام المبلغ ضده بتصويره داخل قمرة القيادة في إحدى رحلات الطيران، مما تسبب في فصله من عمله.