السبت 1 يونيو 2024

تركيا تعلن دعمها لقطر.. وتستعد لنشر 3000 جندي بالدوحة

7-6-2017 | 21:55

قالت وكالة رويترز إن تركيا أعربت اليوم الأربعاء عن تأييدها لقطر التي تأثرت اقتصاديا بعد أزمتها  مع الدول العربية التي تعد أكبر قوى في الشرق الأوسط وفرض العزلة عليها ،حيث أعلنت عن توفير مواد غذائية وحيوية لها

وأشارت رويترز إلى أن كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين قطعوا علاقاتهم مع قطر يوم الإثنين الماضي، وأغلقوا مجالاتهم الجوية أمام الرحلات التجارية إلى الدوحة ، بعد اتهامها بتمويل الجماعات المسلحة ،بينما تنفي الدولة الخليجية هذه الاتهامات بشدة

وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عزل قطر لن يحل أي مشكل، وقالت رويترز إن أردوغان كان قد حاول منذ فترة القيام بدور الوسيط لحل هذه الأزمة

وإلى جانب توفير ما يلزمها من غذا ومواد أخرى، يبدو أن قطر على وشك الحصول على دعم عسكري من أنقرة، حيث نقلت رويترز عن مسئولين بحزب العدالة والتنمية الحاكم، وأيضا المعارضة الوطنية بحزب العمال الوطني موافقتهم على مشروع قانون يسمح بنشر القوات في قاعدة تركيا العسكرية الموجودة في قطر

وقالت رويترز إن تركيا حافظت على علاقات جيدة مع قطر والعديد من دول الخليج الأخرى المجاورة لها، وكانت أنقرة والدوحة قدما الدعم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، كما دعما المتمردين الذين يقاتلون في سوريا من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد

ووفقا لمسئولين فإن البرلمان التركي سيطرح أيضا فكرة الموافقة على مشروع اتفاق بين البلدين يقضي بالتعاون في مجال التدريب العسكري، ومن المتوقع أن يتم الموافقة على هذين المشروعين اللذين تم إعدادهما قبل اندلاع هذه الأزمة

وذكرت رويترز أن الليرة التركي تراجعت بعد الإعلان عن هذه الخطوة بدعم قطر.

وكانت هيئة التصدير الرئيسية في تركيا قد أكدت أنها مستعدة لتلبية طلبات إمدادات الغذاء والمياه لقطر.

وكان مسئول قطري قد أكد أن بلاده تجري محادثات مع كل من إيران وتركيا لتأمين السلع الأساسية، بينما أكد تجار الحبوب بالدوحة أن لديهم ما يكفي حاليا من القمح.

وكان أحد تجار الحبوب القطريين قد أكدوا،أن الدولة الخليجية اشترت مؤخرا ما يقرب من 20 ألف طن من القمح الروسية، وهذه الشحنة على ما يبدو قد وصلت بالفعل أو على وشك الوصول خلال أيام.

وبالرجوع إلى التعاون العسكري بين قطر وتركيا، قالت رويترز إن أنقرة أنشأت قاعدة عسكرية في قطر وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، كجزء من اتفاق تم توقيعه في عام 2014.  وفي عام 2016، زار أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي القاعدة التي يتمركز بها 150 جنديا.