السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

مؤتمر تغير المناخ COP28.. أبرز موضوعات أفتتاحيات الصحف الإماراتية

  • 12-11-2021 | 10:49

الإمارات

طباعة
  • دار الهلال

 سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح ، اليوم الجمعة ، الضوء على فوز الإمارات باستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 عام 2023.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها حوار "التوجهات الكبرى للمستقبل" الذي انطلق أمس بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب تأكيد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية خلال استقبال الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عضو لجنة الأخوة الإنسانية.

وتحت عنوان "COP28 في الإمارات" قالت صحيفة الاتحاد: "في إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل، وبإجماع دولي كبير، فازت الإمارات باستضافة أهم حدث عالمي يتعلق بالمناخ على كوكب الأرض، مؤتمر«COP28»، وهو فوز يؤكد إدراك المجتمع الدولي للدور الريادي لدولتنا ومنهجيتها المتكاملة للحد من تداعيات تغير المناخ، عبر مسيرة حافلة بالعمل الجاد والمستمر على مدى عقود".

وأضافت أن فور إعلان فوز الدولة باستضافة الحدث المهم، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات تضع كل الإمكانات لإنجاح الحدث، وستعمل لتنسيق جهود العمل المناخي بين دول العالم، لتعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ورحب سموهما بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية.

وأوضحت الصحيفة أن الفوز المستحق باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP28/ في أبوظبي عام 2023، تتويج لمسيرة الدولة في قيادة قطاع الطاقة النظيفة على مدى عقود، واعتراف دولي بدورها الرائد في حماية البيئة، وقدرتها على المساهمة بدور فاعل في قيادة الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة للحد من تداعيات تغير المناخ وتحقيق النمو المستدام.

وأكدت أن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتبر أول دولة منتجة للنفط والغاز في العالم ترى أن الاستثمار في الطاقة البديلة والمتجددة لا يقوض الرخاء الاقتصادي، بل يؤسس لمصادر دخل إضافية وبديلة، وأول دولة على مستوى المنطقة تطلق استراتيجية خاصة بالحياد المناخي، مستفيدة من مكانتها كواحدة من أقل دول العالم من حيث انبعاثات الميثان، ومن أولى الدول التي تبادر إلى إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، لذا تتطلع إلى استضافة العالم لاستكشاف حلول فعالة للتحديات التي يواجهها كوكبنا.

من جانبها وتحت عنوان "فوز مستحق" قالت صحيفة الخليج: "هنا، في بلاد زايد، سيقام خلال عام 2023 مؤتمر المناخ «COP28»، وهو أكبر مؤتمر وتجمّع دولي لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض".

واضافت أن هذا الفوز مردوده للعالم، ولنا الكثير، فدولتنا التي تبعد أياماً عن يوبيلها الذهبي، تسجّل الإنجاز تلو الآخر، فهي إذ تستضيف العالم هذه الأيام في «إكسبو 2020 دبي»، تعلن عن فتح أبوابها له مجدداً، ولكن هذه المرة لأهل البيئة والمناخ، خاصة بعد أن وصلت كرتنا الأرضية إلى ما وصلت إليه من احتباس حراري، وأضرار بيئية بات واجباً على العالم أجمع الانتباه لها، لأن مستقبلنا يتوقف على ما نصنعه اليوم.

وذكرت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رحّبا فور إعلان فوز الإمارات، بالعالم ليحل ضيفاً علينا مجدداً في 2023، لأن اختيار الإمارات مستحق لالتزام دولتنا بالعمل المناخي العالمي لحماية الأرض وضمان ازدهار البشرية.

وأكدت "الخليج" أن الإمارات بلد المستقبل، كيف لا، وقد أسّسها منذ اليوم الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، على أن تكون بلادَ العالم بأسره بتسامحها وإنسانيتها، حتى باتت بنهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، يشع من أرضها للعالم كلُّ ما يحمل المحبة والسلام.

واختتمت افتتاحيتها بالقول إن مناخ العالم على موعد جديد لإحياء الأرض، والانتباه لها أكثر، وأكثر، بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه، وها هي الإمارات، جاهزة وقادرة على استضافة هذا الحدث الكبير، للبدء فعلاً بتوجّه عالمي جديد يناقش تداعيات التغيّر المناخي، والاحتباس الحراري، والجفاف، وموجات الطقس المتغيّر.. ويضع خريطة طريق للحفاظ على مستقبل البشرية، وحماية أرضنا، لنخلّفها لأولادنا وأحفادنا خضراء خالية من التلوث والاحترار.

وعلى صغيد آخر قالت صحيفة البيان تحت عنوان "إلهام وقصّة نجاح" إن أمامنا مشهد حضاري تصنعه الإمارات وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي، إدراكاً منها لأهمية الحوار والمشاركة ..في هذا العالم الذي تجعله الثورة الرقمية يصغر أكثر فأكثر، ثمة أهمية لتوحيد الجهود العالمية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأضافت أن حوار «التوجهات الكبرى للمستقبل» الذي انطلق أمس بالشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، إحدى المناسبات التي تعني أن حكومة الإمارات تقود شراكات عالمية هادفة لإيجاد أفضل الحلول للتحديات المستقبلية وتحسين حياة الناس ..وفي هذا النقاش الحيوي ترى الإمارات أن الشعوب تنتظر من الحكومات إيجاد حلول مبتكرة للتحديات، من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وحياة أفضل.

وأوضحت الصحيفة أن حكومة الإمارات، في هذا السياق التطويري، نموذج لمصمّمي مستقبل لا مسؤولين حكوميين بالمعنى التقليدي، وضمن هذا النموذج يتجسّد الإدراك بأن ما سيحدث في المستقبل يعتمد بشكل كبير على عملنا اليوم، وما نصممه اليوم وما نسدّه في الفجوة الرقمية، من شأنه أن يفتح أسواقاً جديدة ويخلق فرصاً جديدة وآفاقاً أرحب.

وأشارت إلى أنه بات واضحاً أنه لن تتم معالجة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحاً إلا من خلال التعاون العالمي والحرص الحقيقي على العمل الوحدوي والمسؤولية المشتركة، ذلك أن العالم يشهد تحديات معقّدة، أهمها التغيّر المناخي والفجوة الرقمية والفوارق الكبيرة بين الدول والأفراد، ولا بد من الموازنة بين التكنولوجيا والحياة الإنسانية في السنوات المقبلة.

واختتمت بالقول إن الإمارات باتت واحدة من أكثر الدول حيوية وشمولاً، ورمزاً للتقدم الذي أحرزه العالم في الخمسين سنة الماضية، وباتت معظم دول العالم تقرأ في قصة نجاح الإمارات دروساً في الحيوية والمرونة والاستدامة والاستثمار في العلوم والمعرفة ..وحين يجري حوار في أي مكان ويتناول التوجهات الكبرى للمستقبل، فإن النموذج الإماراتي لا بد أن يكون حاضراً.

أما صحيفة الوطن فقالت فقالت تحت عنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية لخير العالم" إن تأكيد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية خلال استقبال الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عضو لجنة الأخوة الإنسانية، يأتي ليبين مدى ما تمثله الوثيقة التاريخية من مصدر إلهام للبشرية جمعاء وهي تواصل بجهد وعزيمة عبر كل المخلصين والأوفياء لقيمها حول العالم البحث الدائم عن كل فرصة لتعميم السلام والمحبة والتآخي بين جميع مكوناتها، وهي الوثيقة التي رأت النور بفضل فكر ورؤية ونظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي بفضل مبادراته تعيش الإنسانية قوة الأمل، وما قام به سموه من جهود مباركة عظيمة أعطت الفرصة الأكبر للتقريب بين مختلف الأمم، ومنحت لمساعي الخير بعداً قوياً وشرعت الأبواب كافة لبناء علاقات سليمة بين الدول تعلي شأن الإنسان وتؤكد أهمية القيم التي تعبّر عن رسالة جميع الأديان السماوية وما تأمر به من تعاون وتكاتف وتلاقٍ على الخير والمحبة والسلام.

وأضافت أن "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي سرعان ما تبنتها الأمم المتحدة وجعلت لها يوماً عالمياً، تثبت الأيام كيف أنها دليل قوة الأمم الساعية لتحقيق السلام وما تمثله أبوظبي كعاصمة عالمية تشع محبة ودعوات لخير الجميع، فحيث تكون الإنسانية الحقيقية تنعدم الأحقاد والكره والبغضاء من النفوس وتتحرر العقول وتبدع وتنتج الأفكار المهمة والسليمة والصحية لجميع المجتمعات، فالمحبة حصنٌ عظيمٌ ضد البغضاء والعنصرية وسلاح قوي لجميع دول العالم لبناء صحيح وتنمية متقدمة، فحيث تحل المحبة تسابق العقول الزمن دون أن يعيق تقدمها أي أمر آخر، وعندما تمتد الأيدي بالسلام والتلاقي على فعل الخير تكون البشرية بأفضل حالاتها.

وأكدت الصحيفة أن هذا هو فكر دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، ومبادراتها التي تعم العالم ومواقفها النبيلة التي تترجم طهارة قيم هذه الأرض المباركة ونُبل مراميها وما تريده للإنسان في كل مكان، وهي التي قدمت للعالم التجربة الأكثر كمالاً على قوة التعايش باحتضان رعايا أكثر من 200 جنسية يقدمون أقوى صور التعايش والترابط والتلاحم الذي يعتبر حلماً للكثير من المناطق حول العالم.

وأوضحت أن الفكر القيادي في دولة الإمارات دائماً يؤكد أن الإنسان المتسلح بالقيم هدف البناء وأساس النهضة الحضارية، فكانت دولة الإمارات تحقق الكثير من النتائج والإنجازات من أمن وسلام واستقرار لتكون في قمة الهرم العالمي بجميع هذه المجالات والتي انعكست على كافة مناحي الحياة لتكون الحياة الأجمل من النتائج القوية للبناء الصحيح وترسيخ أهمية القيم.

واختتمت بالقول إن تأكيد قداسة بابا الفاتيكان على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، يبين قوة أهدافها وما تريده لجميع الشعوب وأجيالها وهي التي قربت بين مليارات البشر ليكونوا كما يجب بقلوب تنبض بالمحبة وتتقاسم العمل لخير البشرية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة