قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مشاركة جميع البلدان المجاورة لليبيا إلى مؤتمر باريس يحمل دلالة كبيرة، لا سيما تشاد والنيجر.
وأضاف في البيان الختامي لمؤتمر باريس، أن هذه القمة سمحت بإظهار وحدة المجتمع الدولي اتجاه ليبيا.
وامتدح مخرجات قمة باريس تمخض عنها عدة أهداف، شاكرًا جميع الأطراف التي شاركت في فعالياتها.
ولفت إلى أنه تم التركيز على العملية الانتخابية المزمع إجراءاها في 24 ديسمبر المقبل، وأصبح هناك إطار واضح لهذه الانتخابات.
وانطلقت مساء اليوم، أعمال مؤتمر باريس من أجل ليبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصل الرئيس السيسي، مقر انعقاد مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا بوسط باريس اليوم الجمعة، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واصطحبه إلى داخل قاعة المؤتمر، فيما التقطت صورًا تذكارية للرئيسين.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى القيادات السياسية والشعب الليبي، على هامش مؤتمر باريس، للوصول إلى تسوية للأزمة، طالبهم فيها بطرد كل أجنبي ودخيل وبذل الغالي والنفيس من أجل الحرية واستقلال القرار الوطني.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن رسالة الرئيس السيسي للشعب الليبي تضمنت: "يا أحفاد عمر المختار، لقد حان الوقت لكي تستلهموا عزيمة أجدادكم الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحرية واستقلال القرار الوطني، وأن تلفظوا من بلادكم كل أجنبي ودخيل مهما تغني بأن في وجوده خيراً لكم، فالخير في أياديكم أنتم إن تجاوزتم خلافاتكم وعقدتم العزم على بناء بلادكم بإرادة ليبية حرة، وستجدون مصر سنداً لكم وقوة متى احتجتموها، دعماً لأمنكم ولخياراتكم وطموحاتكم".