أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تلبيةً لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدين حرص مصر على أستقرار وأمن ليبيا، باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

في البداية، ثمن المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا، بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأكد وكيل أول مجلس النواب أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، تلعب دورًا بارزًا وفعالًا في ملف ليبيا منذ بداية الأزمة، من أجل خروجها من الأزمة التي تمر بها حاليا، وعودتها إلى وضعها الطبيعي، واستقرار وأمن شعبها الشقيق .

وأضاف سعد الدين، أن حرص مصر على إجراء الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها، بهدف إنهاء جميع أشكال التدخلات الأجنبية وعودة الاستقرار إلى البلد الشقيق والمنطقة بأكملها.

من جانبها، ثمنت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، والتي جاءت تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط  مصر وفرنسا، مؤكدة أن المؤتمر يهدف في المقام الأول الي تحقيق السلام والأستقرار والامن في ليبيا قبل الاستحقاق الانتخابي الليبي، مما يمكنها من مكافحة الارهاب لتعود البلاد الي وضعها الاقتصادي عربيا ودولياً.

وأشارت رقية الهلالي، إلى أن الهدف من هذا المؤتمر هو توفير قوة دافعة دولية للإنتخابات اللبيبة، المقرر إجراؤها في ديسمبر القادم، وبحث تطورات الأوضاع وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكدة أن مصر تعتبر أمن ليبيا جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري،  وهذا ما يؤكد عليه الرئيس السيسي في هذا المؤتمر الدولي الذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورؤساء حكومات ومسئولي أكثر من 20 دولة ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكدت عضو مجلس النواب، دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي، فضلا عن أمنها واستقرارها، لافتة إلى أن الرئيس السيسي سوف يؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا، خاصة وأنها على أعتاب إجراء الاستحقاق الانتخابي المقرر له ديسمبر المقبل، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

في السياق ذاته، ثمن محمود سامي عضو مجلس الشيوخ، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بالعاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا أن هذا المؤتمر يهدف إلى توفير قوة دافعة دولية للانتخابات الليبية، المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل ومناقشة سبل خروج القوات الأجنبية ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا.

وقال، إن مؤتمر باريس يمثل خطوة هامة على طريق التسوية السياسية فى ليبيا، مشيرا إلى أإن الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال المؤتمر، على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة واستقرار ليبيا خلال المرحلة الحالية قائلاً إن مصر بذلت جهودا كبيرة على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وأكد أن مصر تحرص على مواصلة التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الدول تجاه تسوية الأزمة الليبية،  من خلال دور المحوري والريادة بالمنطقة ,وكركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي .

يذكر أن فعاليات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بدأت اليوم الجمعة، بالعاصمة الفرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعماء ورؤساء حكومات ومسئولي حوالي 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية؛ لبحث سبل توفير دعم دولي للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.

وتنظم المؤتمر، الحكومة الفرنسية، بالتعاون مع الأمم المتحدة وحكومات ألمانيا وإيطاليا؛ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة في تلك الدولة.