أرسل الاتحاد الدولي للمصارعة خطابا إلى اللجنة الأولمبية المصرية، يستفسر فيه عن أسباب استبعاد نرمين رفيق ووجيه بكير من الترشح على منصب أمين الصندوق، في الانتخابات المقرر لها غد السبت.
وكان الثنائي نرمين وبكير قد حصلا علي حكم من الإدارية العليا بإلغاء قرار المستشار القانوني للجنة الأولمبية وما ترتب عليه من استبعاد، وأرسل الحكم بصيغته التنفيذية لجميع الجهات.
وجاء رد الأولمبية علي الاتحاد الدولي للمصارعة بأن الثنائي نرمين رفيق ووجيه بكير لجأ إلى القضاء الإداري المصري، لإلغاء القرار الإدارى السلبي، ولم يتجها إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وهوة ما يعد مخالفة للوائح، وأرسلت نسخة من الرد الي الاتحاد المصري للمصارعة، وفي نفس الخطاب المرسل للاتحاد المصري طلبت الأولمبية المصرية استبعاد رفيق وبكير من القائمة النهائية لأنها تقدمت باستشكال علي حكم المحكمة الإدارية.
وفي الوقت نفسه، تقدم الثنائي رفيق وبكير باستشكال معاكس بجلسة خاصة، وصدر الحكم أمس الخميس بتأييد واستمرار تنفيذ الحكم بصيغته التنفيذية بإدراجهما ضمن قوائم المرشحين.
وحذر مصدر داخل اتحاد المصارعة من إدخال الاتحاد في نفق مظلم بسبب عدم تنفيذ الأحكام القضائية، وشدد على أن الثنائي سيطعن على نتيجة الانتخابات إذا لم يتم إدراج الأسماء ضمن قائمة المرشحين، وطالب الجميع بتحمل مسئولياتهم تجاه هذا الأمر.
ويتنافس فى الانتخابات التي ستجرى غد السبت، كل من: عصام نوار وهانى علام على الرئاسة، ومحمد محمود وعلاء الدين فتحى على نائب الرئيس، ومحمود السيد ومحمود عكاشة على منصب السكرتير، وفى أمانة الصندوق نبيل حسنى الشوربجى ونرمين رفيق وهشام عبد القادر.
وفى مقاعد العضوية: جمال عبد العظيم، السيد جمعة، محمد صلاح عبد العزيز، محمد عادل عبد السلام، إبراهيم عادل مصطفى، نادية عنتر، أشرف حافظ، محمد السبع، أحمد عمارة، محمد محمود عبدالعزيز، وعبير عبد الوهاب.