يبدو أن اللون الوردي لا يعتبر لونًا مناسبًا للمركبات العسكرية القتالية، ولكن في وقت من الأوقات امتلك فيه الجيش البريطاني أسطولًا من سيارات لاند روفر الوردية التي أصبحت تُعرف باسم "الفهود الوردية".

وعلى حسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال" الأمريكية فإن اللونين الكاكي والبيج هما أكثر الألوان شيوعًا في المركبات العسكرية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتمويه الصحراوي، كان هناك وقت كان فيه اللون الوردي هو الخيار الأفضل. 

تم استخدام اللون الوردي الصحراوي كما تمت الإشارة إليه لأول مرة في حملة أفريقيا في الحرب العالمية الثانية، ولكن أكد باحثون بريطانيون لاحقًا أنه كان لون التمويه الأنسب للصحراء، لذلك كان أسطول من سيارات الجيب الوردية من الفئة 2A Land Rover. 

كما كانت أيضًا جزءًا من SAS البريطانية من عام 1968 حتى عام 1984، وكانت تُعرف باسم الفهود الوردية ، أو Pinkies.

وتقول الأسطورة أن فكرة مركبات النمر الوردي مستوحاة من اكتشاف حطام طائرة في صحراء شمال إفريقيا، خلال الحرب العالمية الثانية، وتم طلاء وتغطية المركبة باللون الوردي بعد سنوات من التعرض للعوامل الجوية، ولاحظت القوات الجوية الخاصة أن اللون قام بعمل رائع في إخفاء الحطام، وما لم تكن قريبًا جدًا من الطائرة التي سقطت، تجعل اللون الوردي من المستحيل تقريبًا ملاحظته من مسافة بعيدة.

تم تصميم The Pink Panthers بشكل أساسي للعمليات خلف خطوط العدو في صحاري عمان، حيث امتزجوا في الآفاق الرملية بشكل مثالي.

للأسف تذكر المصادر أنه يوجد منها حوالي 20 عربة فقط لا تزال موجودة حتى اليوم.

وقد عرضت شركة PA Blanchard & Co واحدة نادرة للبيع في عام 2019 مقابل 85000 دولار، وقد تم إطلاق هذا النموذج في عام 1986.