التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فلاديسلاف كايم، عضو المجموعة الاستشارية الشبابية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمين العام للأمم المتحدة، بحضور النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر والممثل الوطني للتحالف الأفريقي للمناخ في مصر، وذلك ضمن لقاءاتها وأنشطتها بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 بجلاسكو بالمملكة المتحدة والذي عُقد في الفترة من ٣١ أكتوبر إلى ١٢ نوفمبر الجاري.
وخلال اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، أنه في ظل مواجهة العالم لأزمة تغير المناخ غير المسبوقة، فإن الشباب لهم دور محوري وهام وحيوي في مواجهة هذه الأزمة من خلال المشاركة في وضع السياسات وخلق التوعية المطلوبة حول مخاطر تغير المناخ، ونقل الرؤى ووجهات النظر للجهات المعنية والقائمين على وضع السياسات حول العمل المناخي لمراعاتها أثناء وضع خطط التخفيف من والتكيف مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال التحالفات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي تستطيع من خلال تجمعاتها على مستوى قارة أفريقيا والعالم أن تدفع العمل المناخي وتعزز الجهود المشتركة للتغلب على تداعيات التغيرات المناخية.
واستمعت «المشاط»، من عضو المجموعة الاستشارية الشبابية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمين العام للأمم المتحدة، حول أنشطة المجموعة وأهدافها، وفي ذات السياق هنأ كايم، وزيرة التعاون الدولي، عن نجاح مصر في الحصول على استضافة مؤتمر الأمم المتحد للمناخ في نسخته المقبلة بمدينة شرم الشيخ COP27، متطلعًا إلى المشاركة وتعزيز التواصل بشأن دعم العمل المناخي في مصر، ومؤكدًا على أهمية دور الشباب في الإعداد للقمة المقبلة في مصر.
كما تعرفت وزيرة التعاون الدولي، على التحالف الإفريقي للمناخ والذي يضم في عضويته أكثر من 1500 جمعية ومؤسسة من 40 دولة إفريقية ويقود المجتمع المدني الإفريقي في قضايا المناخ.
وتحدثت النائبة أميرة صابر عن دور التشريعات التي تخدم قضية المناخ وأنها نقطة اتصال برلمان المناخ العالمي مع البرلمان المصري، كما تحدثت كذلك عن دور مصر المحوري والآمال العالمية المنعقدة عليها في استضافة القمة القادمة ودعم مصر لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، والذي نأمل في أن يشهد توسعًا بعد إطلاق الرئيس السيسي عام 2022 عام المجتمع المدني.