كتب: إسلام أحمد
"إنسان ترك الحلال وانغمس في علاقاته الحرام.. رجل ظالم و غرور لا يفكر سوى بشخصه، وأصبحت أكرهه ولا أطيق العيش معه ولا أطيق أنفاسه ورائحته".. بتلك العبارات روت "مشيره إ" قصتها مع زوجها الخائن الذي عارضت أسرتها من أجله قائله "أنا لا ينقصني شيء حتى يذهب ليرتمي في أحضان جارتي التي اعتبرتها بمثابة أختي".
وتقول مشيرة: "تزوجت من زوجي أحمد بعد قصة حب دامت 3 سنوات ورفض أهلي فكرة الارتباط به، لأنه لم يكن مستقر الحال في عمله وقتها، وكانت هذه وجهة نظر أسرتي ولكن بعد إصراري عليه وافقوا وتزوجنا وتعرفت على جارتي التي تسكن في الطابق العلوي وأصبحنا صديقتين بل أكثر من أختين وكان من يرانا لا يصدق أن معرفتي بها منذ زمن قريب، ووصل الأمر إلى أنها وثقت بي، وكانت تحكى كل ما يخصها من مواقف شخصية كنت أراها في منتهى البراءة، وهى تبكي وتحكى لي عن مشكلاتها مع زوجها".
وأضافت: "لم أشك يوما أن تجمعها علاقة مع زوجي فهي كانت تبدو لي أنها محترمة جدا، وتعتبرني أختا لها فكانت دائما تقول ليا "إنتي أختي التي لم تنجبها أمي"، وكنت أراها تراعي زوجها على الرغم من عدم حبها له وتراعي أطفالها وتحافظ على كيان بيتها ولم يجمعها بزوجي سوى السلام والابتسامة الخجولة".
وتابعت: "ولكن كانت المفاجأة الصادمة لي يوم إجازة زوجي وأفاجأ برنين هاتفه في منتصف الليل خلال نومه لأطلع على الهاتف وأجد رسالة منها تقول له أنا هانزل شوية أقعد مع مشيره عايزة أشوفك علشان وحشتني".
واستطردت: "كانت الرسالة بمثابة الصدمة التي أصابتني بالجنون وقلة الحيلة في آن واحد لأقف مكاني، لم أعرف ماذا سأفعل، لن أستطيع تلك المرة الصمت بل قطعت عليه وصلة أحلامه السعيدة وأيقظته من نومه، وأنا في حالة انفعالية حتى أواجهه بخيانته لي وبكل جرأة لم ينكر شيئا وأخبرني أنها هي من أوقعته بشباكها وكانت تتخذ مودتي وصداقتي كي تصل إليه، بل كان يحاول أن يؤكد لي أنه يقوم بصدها وعندما طالبت الطلاق منه رفض، فقررت أن أقيم دعوى خلع ضده للهروب من جحيم الزوج الخائن".