دع البيان البيان الختامي لقمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو الدول الغنية بمضاعفة تمويلها المالي للتعامل مع تغير المناخ بحلول عام 2025، كما طالبت بتسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من الفحم ووتيرة التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتم تمديد مؤتمر جلاسكو للمناخ يوما آخر، من أجل صيغة ثالثة لنص البيان الختامي، على أمل التوصل إلى اتفاق، كما دعا الدول بزيادة اعتمادات المناخ في 2022، والتخلص التدريجي من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري.
وفى هذا السياق أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون لإذاعة بي بي سي أنه يجب أن نضع الأموال على الطاولة لمساعدة الدول النامية على إجراء التغييرات الضرورية هذا ما يجب أن يحدث في الساعات المقبلة.
وقال ممثل بنما خلال الجلسة العامة الجمعة إن "كل ما نطلبه من الدول هو الوفاء بوعودكم والاعتراف بمسؤولياتك في التسبب بهذه الأزمة، لا أكثر ولا أقل، ويدعو النص المؤقت للرئاسة البريطانية الدول الأعضاء وفي محاولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى رفع التزاماتها لخفض الانبعاثات بشكل أكثر انتظاما مما تنص عليه اتفاقية باريس، اعتبارا من 2022.
ويذكر أنه أضيفت إلى الصيغة السابقة عبارة تتعلق بإمكانية إجراء تعديلات "لظروف وطنية خاصة" ما أثار انتقادات المنظمات غير الحكومية حول الطموح الحقيقي للدول للحد من ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من الالتزامات الجديدة بالموعد النهائي 2030 التي تم الإعلان عنها قبل مؤتمر الأطراف وبعد بدئه، ما زال العالم في طريقه إلى ارتفاع "كارثي" في درجة الحرارة يبلغ 2,7 درجة مئوية، حسب الأمم المتحدة، بينما يسبب ارتفاع قدره 1,1 درجة مئوية زيادة في الكوارث اليوم.
وينص المشروع الأخير للبيان الختامي وهو نص مخفف بالمقارنة مع الوثيقة الأولى على الحد من تمويل هذا القطاع لكنه لم يرض أحدا.