تمثل استضافة مصر لمؤتمر المناخ في دورته الـ27، أهمية كبرى للدولة المصرية يعود عليها بالعديد من المزايا في مختلف القطاعات، على رأسها القطاع السياحي، إذ يوفر المؤتمر الترويج السياحي الأمثل لمدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى أنه ينم عما تتمتع به مصر من استقرار سياسي، واقتصادي، واجتماعي.
وكان مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، المنعقد في جلاسكو، أعلن رسميًا، اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة، COP 27 في مدينة شرم الشيخ في 2022، مما يؤكد تقدم الدولة المصرية واستقرارها الأمني والسياسي.
وذكر خبراء السياحة، أن مؤتمر المناخ من المقرر أن يحضره عدد كبير من رؤساء وممثلي الدول؛ مما ينتج عنه زيادة معدلت الإشغال في فنادق شرم الشيخ على مدار فترة انعقاد المؤتمر، والترويج للسياحة في شرم الشيخ، من خلال ما تنقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية من فعاليات للمؤتمر وإدراج اسم مصر وشرم الشيخ كدولة منظمة لذلك المؤتمر، يساهم بشكل فعال في الترويج السياحي لها، بالإضافة إلى أنه يؤكد قناعة دول العالم بمدى جاهزية الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم مثل تلك الفعاليات الضخمة.
مؤتمر المناخ 2022
في هذا السياق، قال الدكتور إلهامي الزيات، رئيس الإتحاد المصري للغرف السياحية السابق والخبير السياحي، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يعد أكبر ترويج للسياحة، خاصًة في ظل استضافته في مدينة شرم الشيخ، والتي تعد مدينة سياحية في الأساس.
وأوضح الزيات، في تصرياحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن مؤتمر المناخ المقرر أن تستضيف مصر دورته الـ27، يجب أن يحظى بترويج ملائم له، فهو واحد من أهم المؤتمرات التي ستنظمها الدولة، منوهًا إلى أن المؤتمر يحضره العديد من الوفود التي يجب أن تحرص الدولة المصرية على استقطابهم، خاصًة من ينتمون إلى قطاع خاص، وتوفير الخدمات المتكاملة لهم على مستوى عالي من الجودة لتوفير الدعاية للسياحة بمصر.
وأشار إلى أن شرم الشيخ تعاني من مشكلة وحيدة وهى عدم توافر طيران مباشر إليها، فيجب أن ينزل الزائر أولًا بمطار القاهرة ثم يتوجه إلى شرم الشيخ من خلالها؛ مما يشكل صعوبة في التنقل، ولكن تمكنت مصر من تفادي تلك العقبة من قبل عندما استضافت مؤتمر القمة الاقتصادي 2015، من خلال توفير طيران بين القاهرة وشرم الشيخ، لتسهيل تنقل الزوار.
الترويج للسياحة في شرم الشيخ
ومن جانبه، قال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، إن مؤتمر المناخ المقرر أن تستضيفه مصر في دورته الـ27، في مدينة شرم الشيخ 2022، يعود عليها بالعديد من المميزات، على رأسها الترويج السياحي للدولة، والتأكيد على استقرارها وتقدمها.
وأوضح الدميري، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن اختيار مصر لتنظيم الدورة القادمة من مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، ينم عما تتمتع به الدولة المصرية من استقرار سياسي ومجتمعي واقتصادي، بالإضافة إلى تأكيده على قناعة دول العالم بمدى جاهزية الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم مثل تلك الفعاليات الضخمة.
وأكد أن مؤتمر المناخ من المقرر أن يحضره عدد كبير من رؤساء وممثلي الدول؛ مما ينتج عنه زيادة معدلت الاشغال في فنادق شرم الشيخ على مدار فترة انعقاد المؤتمر، بالإضافة إلى الترويج للسياحة في شرم الشيخ، من خلال ما تنقله وسائل الإعلام المحلية والعالمية من فعاليات للمؤتمر وإدراج اسم مصر وشرم الشيخ كدولة منظمة لذلك المؤتمر، يساهم بشكل فعال في الترويج السياحي لها.
مصر تستضيف مؤتمر المناخ
يشار إلى إعلان مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، المنعقد في جلاسكو، رسميًا، اختيار مصر لاستضافة الدورة المقبلة، COP 27 في مدينة شرم الشيخ في 2022.
ورحبت وزيرة البيئة المصرية بجميع الأطراف للتلاقي العام القادم في COP27 بمدينة شرم الشيخ الساحرة، لتبادل الأفكار والرؤى والعمل الجاد للوصول لقرارات عادلة متوازنة وشاملة للإسراع في اتخاذ خطوات حقيقية في مسار مواجهة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية والأفريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف.
أقرأ أيضًا:
مصر تستضيف مؤتمر المناخ COP 27 رسميًا.. وخبراء: يؤكد اهتمامها بمجابهة التغيرات المناخية
استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر المناخ.. 6 مشروعات تتصدى للتغيرات المناخية
في 5 نقاط.. مصر تعلن أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050