الأحد 22 سبتمبر 2024

منتخبنا لسه بدرى

مقالات13-11-2021 | 22:22

اعتقد الكثيرون من جماهير الكرة المصرية أن كيروش سيغير ما حل بالفراعنة من أخطاء وأعطاب استمرت لأكثر من عشر سنوات ولا تزال مستمرة.. عقدة اللعب بالأسماء الرنانة على حساب الجهد والعرق والروح والشباب، فكانت مباراة الأمس خير شاهد على عودة الأداء الباهت للفراعنة بسبب الإصرار على مشاركة عبد الله السعيد -مع كامل احترامنا لتاريخه- لكنه بات منتهيا ولا يستطيع أن يتجانس مع متطلبات المرحلة المقبلة، والتى تتطلب لياقة وتركيزا وروحا أكثر إيجابية مما يملكه اللاعبون الكبار الذين تجاوزوا سن الثلاثين وأكثر..

 

المنتخب بحاجة لتجديد الدماء من جديد وعدم الاعتماد على أسماء فشلت سابقا ولن تستطيع استعادة احترام الجماهير.. فكيف يعقل الاعتماد على "لاعيبة خلصت كورة"؟.. وكيف نتقبل استبعاد لاعبين منتخبنا بحاجة إليهم؟.. لعل ذلك يعتبر جوابا على مشاركتنا بكأس العالم كل 30 سنة وابتعاد أمم افريقيا منذ 2010 آخر تتويج للفراعنة، ومن خلال المستوى الحالى وتشكيلة الفريق التى بحاجة إلى إبعاد العواجيز وإحلال الشباب، وشاهدنا كيف استعاد الفريق توازنه بعد سحب السعيد والدفع بحمدى فتحى وشاهدنا ايضا عدم جواز اللعب برأسى حربة والسعيد وصلاح، أى فقدت مجهود لاعبين على الأقل فى المساندة الدفاعية لهذا كنا ضائعين فى الشوط الأول، ولم نجد أنفسنا إلا مع بداية الشوط الثانى، حتى هدف الفراعنة الأول لم يصنعه السعيد بل صنعه المهاجمون بأنفسهم وسجل الهدف النني..

إذن نطالب باختيار العقل لا إجبار الاختيار على لاعبين لا يصلحون محليا حتى يصلحون مع المنتخب، وخاصة أن النهائيات المقبلة "الغلطة بفورة" كوننا سنلعب على أرضنا أولاً، فلابد من اختيار يتضمن قوة وروحاً ومهارة وسرعة وجرأة حتى لا ننتظر 30 سنة أخرى.

****

بطولة الدورى المحلى بطولة ضعيفة من حيث مستوى الفرق المتفاوت والنتائج التى تحققت وأثبتت تجربة الاستثمار فشلها حتى الآن، فلم يقدم لنا فريقا حقق بطولة أو يستطيع تحقيقها فى ظل تواجد الأهلى والزمالك.. فلا المال ولا الطموح كافيان لتحقيق ذلك!