تصدّر هاشتاج "عاقبوا زكريا بطرس" قائمة الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك بالتزامن مع تصريحات متداولة اطلقها القمص زكريا بطرس، وأساء فيها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وخلال الهاشتاج، طالب رواد تويتر من المسلمين والمسيحين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية التي تتيح عقاب "القس المشلوح"، والذي يحاول إيقاد نار الفتنة الطائفية في مصر، مؤكدين أن مثل هذه المحاولات لا يمكن أن تخترق النسيج الوطني المصري، والذي يقوم في أساسه على الوحدة بين المسلمين والأقباط منذ آلاف السنوات.
ومن التعليقات التي كتبها رواد تويتر عبر الهاشتاج :" بلاغ للسيد / النائب العام لما بدر من المدعو / زكريا بطرس واهانته والتلفظ بسوقيه عن خاتم أنبياء الله وسيد الخلق وهو المرفع عن كل بذائه. الراجل دا بيعمل فتنه فحاكموه"، و"والله ان سكتم عنه واكتفيتم بالرد عليه سيأتي غيره وماتجرأ هذا الناعق الا لما رأى نبينا يشتم في فرنسا فأمس شتموه في بلاد الغرب واليوم في بلاد العرب فماذا غدا؟ هذا يجب ان يداس بالقدمين ويقذف بجيفته الى أقرب حاوية"، و"هو مش اول مره يقل ادبه بالشكل ده كنت مستغربه اساسا ازاي ساكتين ليه بالشكل ده و اقل حاجه كدوله اسلاميه ان حرفيا يتعدم بدون مبالغه".
وخرج القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية المسيحية، وهو يهاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووصفه بأبشع الصفات، وهي ليست المرة الأولى لارتكابه هذا الفعل، حيث اعتاد خلال السنوات الماضية أن يكرر الأكاذيب التي يهين فيها النبي الكريم، ويسخر من أحكام القرآن، في محاولة يائسة لم تجدي نفعًا منذ سنوات، للإيقاع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
يذكر أن زكريا بطرس يقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتخذ من إحدى الشاشات منبرًا لبث السموم والوقيعة وإهانة الإسلام والافتراء عليه بالأكاذيب وهو ما ترفضه الكنيسة، والتي اتخذت العديد من المواقف الصارمة تجاهه، حيث يعتبر بطرس مشلوحًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس عضوًا حاليًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس، ومحظور لقاءاته ومؤلفاته.