على حسب أحد استطلاعات الرأي التي تمت في روسيا، تم الإعلان بأن ثلث الذين شملهم الاستطلاع يشاركون في أنشطة خيرية.
وعلى حسب ما ذكرته وكالة "تاس" الروسية فإن الاستطلاع يقول أن معظم الروسيين أي حوالي 65٪ يشاركون في أنشطة خيرية، وذلك وفقًا للاستطلاع الذي أجراه بنك Otkritie.
وقال ثلثا الذين شملهم الاستطلاع إنهم شاركوا في أنشطة خيرية لا تزيد عن ستة أشهر، وما يصل إلى 22 ٪ يفعلون ذلك كل شهرين أو ثلاثة أشهر و 13 ٪ يشاركون في الأعمال الخيرية على أساس شهري.
تهدف الحملات الخيرية التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع في الغالب إلى مساعدة الأطفال المرضى بنسبة 53٪ والمرضى البالغين بنسبة بلغت 28٪، وحماية البيئة بلغت نسبتها 20٪ أما دعم كبار السن، بما في ذلك قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى فبلغت النسبة 19٪.
تميل النساء إلى العمل الخيري أكثر من الرجال، وقد قال ما مجموعه 70٪ من النساء و 59٪ من الرجال المشاركين في الاستطلاع إنهم شاركوا في حملات خيرية.
بالإضافة إلى ذلك، يميل أصحاب الدخل المرتفع إلى الانخراط في الأعمال الخيرية في كثير من الأحيان.
وقد أجرى بنك Otkritie الاستطلاع على 1000 روسي تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 في المدن التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف في أكتوبر الماضي.
وفي عام 2011، حدثت تغييرات ملحوظة في التشريع الروسي بشأن الأعمال الخيرية، إنهم لا يتعلقون فقط بقانون العمل الخيري، ولكن أيضًا بالقوانين في المجال الضريبي، ففي 19 يوليو 2011 ، تم توقيع وثائق تنص على إدخال تعديلات على الجزء الثاني من قانون الضرائب في الاتحاد الروسي من حيث تحسين الضرائب على المنظمات غير الربحية والأنشطة الخيرية، ويتضمن قانون الضرائب عددًا من التعديلات لتسهيل أنشطة المنظمات الخيرية.
وبسبب الافتقار إلى الشفافية في التدفقات المالية للمنظمات الخيرية، يبدو أن تشكك الروس في أنشطتهم وعدم رغبتهم في المشاركة في ذلك على خلفية الموقف الإيجابي تجاه الأعمال الخيرية ككل أمر مبرر.
ووفقًا لنتائج استطلاع ممثلي عموم روسيا الذي أجرته خدمة الأبحاث غير الربحية SREDA في عام 2011 ، يشارك 39٪ من الروس في الأحداث الخيرية، حيث يعتبر معظم الروس أن الأعمال الخيرية مفيدة 72٪، ويعتقد 14٪ أنها تضر أكثر مما تنفع.