ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه "ما حكم من يعرض عن الدعاء لأنه لم يستجاب له" ومن جانبه قال الدكتور احمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة فيقول: «قد دعوت، وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسرٍُ عند ذلك، ويدعُ الدعاء»
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدعاء هو العبادة ليس معناه أن العبادة محسورة في الدعاء ولكن معناه ان الدعاء الغرض منه عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»
وأشار الي أن الله يحب الإلحاح في الدعاء ويحب أن يسمع دعاء عبده وهو يناجيه ويصرف الله بالدعاء عنا شر ما لا نطيق والدعاء أما ان يجاب أو يؤخر له ثوابه في الاخرة أو يصرف الله عنا به من السوء مثل الدعاء مؤكدا على أن الدعاء يرد القدر.