الجمعة 3 مايو 2024

1.69 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب من 109 جنسيات

معرض الشارقة الدولي للكتاب

عرب وعالم14-11-2021 | 18:26

دار الهلال

 أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، اختتام معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ40، وهو المعرض الأكبر في العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر للعام 2021، والذي أقيم خلال الفترة من 3 – 13 نوفمبر الجاري، تحت شعار (هنا.. لك كتاب)، مستضيفاً 1,692,463زائراً من 109 جنسيات، اجتمعوا على مدار 11 يوماً لمتابعة جديد إصدارات 1632 ناشراً من مختلف أنحاء العالم.


وكشفت إحصائيات المعرض عن أن أكثر من 20 ألف شخص زاروا المعرض يومياً، وآلاف زاروا المعرض ما بين 3 إلى 7 مرات، وأكد المعرض مركزية دوره في الثقافة العربية والعالمية بعدد جنسيات زواره، إذ استقبل زواراً من 109 جنسيات تصدرتها دولة الإمارات، ومنها: الهند، ومصر، وسوريا، والأردن، وباكستان، والعراق، والفلبين، والمغرب، وتونس، والمغرب، والسودان، والجزائر، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، والنمسا، وأمريكا، وكندا، وغيرها من الدول.


وجمع المعرض، الذي احتفى بالروائي الكويتي طالب الرفاعي، شخصية العام الثقافية، نجوم الأدب والفن والإعلام من مختلف أنحاء العالم، حيث استضاف الأديب التنزاني البريطاني الحاصل هذا العام على جائزة نوبل للآداب، عبد الرزاق قرنح، في أول مشاركة دولية له، والإعلامي الكوميدي الجنوب إفريقي تريفور نواه، ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً، (السعي وراء السعادة) كريس غاردنر، والروائي الفرنسي الجزائري ياسمينة خضرا، والكاتب والمؤثر جاي شيتي، وأميتاف غوش، وتشيتان بهاجات، والمخترعة الصغيرة جيتانجالي راو.


كما جمع المعرض أبرز نجوم الأدب العربي والإماراتي، حيث استضاف، الروائية ميسون صقر القاسمي، والشاعر والروائي سلطان العميمي، والشاعر محمد البريكي، والكاتبة أسماء الزرعوني، والروائية ريم الكمالي، والشاعرة شيخة المطيري، والأديبة أحلام مستغانمي، والفنان والشاعر خالد عبد الرحمن، والشاعر هشام الجخ، والفنان محمد صبحي، والشاعر فيصل العدواني، والكاتبة ومصممة المجوهرات عزة فهمي، والدكتور مدحت العدل، والكاتب والمؤرخ معالي الدكتور علي النملة، والدكتور أحمد عمارة، والروائي جلال برجس، والروائي سعود السنعوسي، والروائي شكري المبخوت، وغيرهم من الكتاب والإعلاميين والمبدعين


كما تم تنظيم أكثر من 1000 فعالية، منها 440 فعالية ثقافية، و355 فعالية مخصصة للطفل، وشهد أكثر من 80 عرضاً فنياً لفرق مسرحية، وعروض أداء من أوروبا وآسيا وإفريقيا، وقدم للمرة الأولى في تاريخه، بالتعاون مع معرض بولونيا الدولي للكتاب، "ركن الرسامين" ليوفر للرسامين والمصممين والمخرجين فرصة الاستفادة من ورش عمل وجلسات تعليمية وأخرى متخصصة لعرض الأعمال وتقييمها.


وناقش المعرض بمشاركة 85 كاتباً ومبدعاً من 22 دولة، أحدث الاتجاهات الأدبية على مستوى الرواية، والقصة، والشعر، وراهن وتاريخ التجربة المسرحية العربية والعالمية، كما جمع كبار المترجمين والمحررين والمتخصصين في الإنتاج المعرفي لبحث مستقبل الترجمة وأثرها على إحداث نقلات نوعية في حراك صناعة الكتاب في المنطقة والعالم. 


وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب اليوم "لا يختتم معرض الشارقة الدولي للكتاب، فعاليات دورته الـ 40، وإنما يبدأ مرحلة جديدة ونوعيّة من الحراك الثقافي الإماراتي والعربي والعالمي، يعلو فيها صوت المثقف والكاتب والأديب، وتحضر فيها الثقافة العربية في المكانة التي تستحقها عالمياً، وتنظر إلى مساهمةٍ أكبر من عقول أبنائها، ومبدعيها، تثري التجربة الإنسانية، وتفتح مسارات جديدة لتحقق المجتمعات نهضتها، وتصل إلى تطلعاتها التنموية الشاملة والمنشودة".


واعتبر العامري، أن حجم الزوار، والناشرين، والكتاب، الذين حضروا في الدورة الأربعين من معرض الشارقة، يحمل رسائل كبيرة، لنا جميعاً، مؤسسات وأفراداً، تؤكد أن الأجيال الجديدة على قدر الطموحات التي نصبوا إليها، وأن ما ننتظره من الكتاب، يتجسد على أرض الواقع منجزاتٍ كبيرةً، ووعياً واسعاً، وتحضراً واعياً، كما تثبت أن الشارقة في قيادتها لمشروع الثقافة العربية، قدمت نموذجاً ليس في المنطقة وإنما للعالم أجمع، يؤكد أن أثر الثقافة راسخ، وأن ما تبنيه الكتب لا تهدمه المتغيرات، وما تحمله العقول نراه في بنيان الإنسان والعمران.


من جانبها أكدت خولة المجيني، منسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب، أن المعرض حقق بنجاح دورته الأربعين واحدة من أهدافه المركزية في تصدر معارض الكتب العالمية، وأوضحت أن المعرض يعزز عاماً بعد آخر مركزيته في قيادة سوق النشر في المنطقة والعالم، ويفتح مجالات وفرص جديدة أمام الناشرين في المنطقة ونظرائهم في العالم أجمع.


وقالت: "يجسّد نجاح المعرض هذا العام مستوى وعي والتزام زوار المعرض والناشرين والمشاركين، وبحجم إقبالهم على مجمل الفعاليات التي نظمها المعرض في دورته الأربعين"، لافتةً إلى أن المعرض يجدد مع ختام فعاليته الالتزام برؤيته، وخططه، ويتحضر في الأعوام المقبلة لتحقيق مزيد من النجاحات والطموحات.


وشهد المعرض للمرة الأولى منذ انطلاقه في العام 1982، تنظيم "قمة المكتبات الوطنية"، بمشاركة 50 خبيراً من 20 مكتبة وطنية من أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا والشرق الأوسط، حيث أقيمت على مدار يومين، تحت شعار "الحضور، التفاعل، التأثير، والتعاون"، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية.


كما شهد المعرض انطلاق فعاليات الدورة الـ 11 من "مؤتمر الناشرين" الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب هذا العام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 546 ناشراً ووكيلاً أدبياً و35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.

Dr.Randa
Dr.Radwa