السبت 18 مايو 2024

مصير الفوازير

8-6-2017 | 10:21

بقلم : إيمان العمرى

أصحابى الأعزاء.. صديقتنا نها لابد أن يتمع كل أفراد عائلتها بتناول طعام الإفطار فى بيت الجدة حيث يعتبر أول يوم رمضان موعد «لمة العيلة .»

وعلى مائدة الإفطار بدأ الحديث كالعادة عن ذكريات رمضان ثم تطرق الكلام إلى الحديث عن مسلسلات الإذاعة التى كان الجميع يحرص على سماعها أثناء الإفطار وتصبح بعد ذلك مادة لحواراتهم وكم منها تحول إلى أفلام، لكن  للأسف طواها الزمان كما حدث للفوازير التى تدهور حالها ولم يستمع القائمون عليها للنقد وانتهى الحال إنه فى آخر عهدها كانت تعرض ولا يعرف المشاهدون عنها شيئاً.

وللأسف حتى المسلسلات  التلفزيونية رغم كثرة عددها، فقد تواجه مصير الفوازير بعد أن انخفض مستواها لدرجة جعلت البعض يتابع حلقات متفرقة من بعض الأعمال ..

شردت نها قليلا ثم سألت  جدتها.. ترى كم من الأشياء فى بلادنا ممكن أن يصل التدهور بها لتلقى نفس مصير الفوازير وتختفى فى صمت دون أن يشعر بها أحد؟

    الاكثر قراءة