العودة إلى الماضى والحنين إليه هو أكثر ما يحرك الكثيرون للانبهار بكل ما هو قديم والذى يظهر من خلال الاعجاب بالصور والمقتنيات القديمة ولهذا فدائما تثير بعض الصور المشاعر وتحرك الذكريات لدى الكثيرين وتنتشر انتشار النار فى الهشيم وهو ما حدث عندما قامت إحدى الصفحات على موقع فيس بوك بنشر صور لبعض الأزياء القديمة من فترة الستينيات لتنتشر بعدها لباقى الصفحات وتصبح حديث رواد السوشيال ميديا لما بهذه الأزياء من رقى وبساطة وجمال وانهالت التعليقات الممنبهرة بهذه الحقبة الزمنية وملابسها.
فقالت أحد المتابعات " ليت الزمان يعود يوما دا كان لبسنا لما كنا شباب وقال آخر كان الاحترام والأناقة هم رمز العصر والمحرك الأساسى له وقالت ثالثة يا ريت الواحد يرجع يعيش فى الزمن دا كانت الحياة أحلى وأبسط كتير
وعن أزياء هذه الفترة فدائمًا ما كنا نرى تصميمات وأزياء الستينيات أيام الزمن الجميل ونحن نحلم بعودة هذا الرقى والأناقة فى الملابس والمظهر، فكنا دائمًا ما نرى السيدات إما بفساتين طاغية للأنوثة، إما بتيير"المونوكورم" الذى تخطف من خلاله جميع الأنظار إليها، فهذه الملابس كانت تعكس أنوثة المرأة ورقى إطلالتها، حيث تميز هذا الجيل بأزياء وتصميمات استطاعت أن تضع بصمتها على عالم الموضة والأزياء التى لم تمحَ حتى يومنا هذا، لدرجة جعلت بعضها يعود مرة أخرى فى الألفينيات، لنرى عددًا كبيرًا من دور الأزياء العالمية تخرج لنا كل يوم بعروض أزياء تحمل طابع فترة الستينات،