قال الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب، إن الشعب المصري يكاد يكون الشعب الأول في العالم في خفة الدم وهو ما يعترف به العالم، والمصريون يجيدون اللغة الساخرة والكوميديا.
وأضاف أبوكب، خلال حلقة برنامج خاص للمصرية، المذاع على الفضائية المصرية، أن هناك فرقا كبيرا جدا بين خفة الدم وبين تحول الأمر إلى أكثر من ذلك.
وأوضح أن النكتة في مصر تصنع البسمة والبهجة على نفوس المصريين ولكنها شوهت فئات بعينها مثل ما حدث مع الصعايدة وهو ما أثر سلبا على بعض الفئات وأن يكون هناك تحفز بين المواطنين.
وتابع: في النهاية سيكون الخاسر هو الوطن من هذا التحفز والأمر لم يعد بهذا السوء حاليا ولكن النخبة تورطت في هذا الأمر بشكل أو بآخر من خلال تقديم الصعيدي بشكل ساخر في الأعمال الفنية.