استقبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نظيره المصري سامح شكري، الاثنين، حيث بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، وجهود ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها.
وبحث اللقاء، الذي عقد في دبي، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز مختلف جوانب التعاون المشترك بينهما، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد الشيخ عبد الله الحرص على تنمية العلاقات بين الإمارات ومصر، وتطويرها في المجالات كافة.
جاء ذلك أثناء تواجد شكري للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشر لمنتدى "صير بني ياس" السنوي الذي تُنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، تحت رعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وتناول اللقاء بين شكري وبن زايد أوجه العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وبحثا أبرز القضايا على الساحة العربية.
كان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، صرح بأن مشاركة الوزير شكري في الدورة الحالية لهذا المحفل الهام تأتي في إطار الحرص على مواصلة تبادل الرؤى والتشاور مع كبار المسئولين وقادة الفكر بشأن القضايا الملحة والملفات ذات الأولوية، ولا سيما تلك المتعلقة بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة؛ وذلك في ضوء ما يوفره هذا المنتدى غير الرسمي من مساحة للنقاش والعصف الذهني وبلورة الأفكار إزاء أبرز التحديات الآنية والمستقبلية وسبل حلحلة الأزمات التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي.