أعلنت الحكومة المركزية في غانا عن تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في ملابسات اشتباكات وقعت قبل أيام قليلة بين قوات الشرطة والجيش ، مما أسفر عن إصابة عنصرين اثنين من كل جانب وتصاعد التوترات بين الجهازين السياديين في البلاد.
وأوصت اللجنة المُشكلة من جانب مسئولين بارزين في الشرطة والجيش ، حسبما أفادت صحف محلية اليوم، بضرورة معالجة التوترات بين الجانبين، وتقبل حقيقة أن جميع المؤسسات الأمنية هي منظمات شقيقة وأن أعضاءها وضباطها ورجالها يجب أن يُعاملوا بعضهم البعض بأقصى درجات الاحترام المتبادل.
وكانت الاشتباكات قد وقعت يوم /الجمعة/ الماضي إثر قيام بعض ضباط الشرطة بالقبض على رجل، تبين لاحقا بأنه جندي بالجيش، كان يركب دراجة نارية بدون لوحات معدنية، وبينما زُعم أن الرجل عومل بخشونة من جانب أفراد الشرطة، تواردت أنباء بأنه استدعى زملائه للاشتباك مع الشرطة، مما أدى إلى إصابة عنصرين من كل جانب.
وقد أعلنت وسائل الإعلام في غانا بأن اللجنة، التي منحتها الحكومة المركزية أسبوعا واحدا لتقديم تقريرها حول الحادث، أكدت بأنها ستقوم بعمل شامل من أجل كشف الحقيقة ومعاقبة الجناة، مع الاشارة إلى أن أيا من جهازي الشرطة والجيش لم يصدرا حتى الآن بيانا بشأن الواقعة.
وشددت في الوقت نفسه على أن هذه المؤسسات تكمل جهود بعضها البعض في الحفاظ على أمن البلاد، لذا فإن أي توترات تتعلق بها يمكن أن تقوض بشكل خطير الأمن الداخلي وتعرض سلامة المواطنين للخطر.