الإثنين 20 مايو 2024

يوميات «الفقى» فى مكتبة الإسكندرية

8-6-2017 | 11:50

الإسكندرية: محمد رسلان

مكتبة الإسكندرية فى انتظار انطلاقة جديدة مع رئاسة الدكتور مصطفى الفقى لها خلفا للدكتور إسماعيل سراج الدين، خاصة أن الفقى لم يكن بعيدا عن فاعليات المكتبة، وكثيرا ما زارها محاضرا فى العديد من الندوات واللقاءات فى مختلف المجالات، ومن المؤكد أنه سيكون له بصمات واضحة فى إدارتها لتواصل دورها التنويرى فى المنطقة كلها وليس مصر فقط من خلال خبرته الدبلوماسية والثقافية والعلمية ذائعة الصيت.

فى هذا التقرير ترصد «المصور» يوميات د. الفقى فى المكتبة منذ توليه المنصب، ولحظة التسليم والتسلم من سابقه، والقيام بجولة بصحبة أعضاء مجلس الأمناء لزيارة لأقسام المكتبة المختلفة بما فيها المتاحف والمعارض وقاعات الاطلاع المتخصصة، والقبة السماوية والبانوراما الحضارية، والاطلاع على مشروع رقمنة الرسائل العلمية، ومشروع الدوريات الرقمية، وغيرها من المشروعات الرقمية التي تعد بمثابة نقلة نوعية في أداء مكتبة الإسكندرية، إلى جانب مركز اللغويات الحاسوبية العربية،  الذى  تمكن  من إنجاز برنامج لتشكيل اللغة العربية واستكمال مدونة اللغة العربية التي تشمل مائة مليون كلمة كل منها له ١٦ توصيفاً لغوياً، وسلسلة إحياء تراث جيل الرواد من المفكرين المسلمين المجددين. وقال الفقى إن كل ما يعنيه هو مكانة وقيمة مكتبة الإسكندرية، وأن مهمته هي أن يبني على ما تم تشييده في السنوات الماضية، فالأفراد زائلون والمكتبة باقية وستظل منارة العلم والثقافة في العالم كله.

كما زار   الفقى ومجلس أمناء المكتبة يرافقهم محافظ الإسكندرية، قصر وحدائق أنطونيادس، والذي تسلمته المكتبة لتحويله إلى مركز ثقافى عالمى لحوض البحر المتوسط، مقراً لحوار الحضارات والثقافات لحوض المتوسط، وحلقة للاتصال بين الشمال والجنوب.