السبت 18 مايو 2024

"شباب مصر للبيئة" تنظم تدريبا لطلاب الأزهر عن الإدارة الآمنة للمخلفات الإلكترونية

جمعية شباب مصر للبيئة

أخبار16-11-2021 | 00:13

محمود بطيخ

نظمت جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة برئاسة الدكتور ممدوح رشوان تدريبا لـ100 طالب من كليات جامعة الأزهر تحت رعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، عن الإدارة الآمنة للمخلفات الإلكترونية من خلال المشروع الممول من برنامج المنح الصغيرة "مرفق البيئة العالمية".

وشارك في التدريب المهندس عادل الشافعي والمهندسة إلهام رفعت، مدير عام المخلفات الخطرة بوزارة البيئة، اللذين عرضا للشباب المخلفات الإلكترونية وحجمها بمصر وطرق التخلص الآمن وتأثيراتها الصحية والبيئية وفرص الاستثمار بها والاتفاقيات الدولية المنظمة لتداولها.

وأعلن عادل بكر مدير عام رعاية الطلاب البدء في إنشاء وحدة مركزية بمخيم الطلاب للأنشطة لاستقبال المخلفات الإلكترونية لدى الطلاب والتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة للتخلص الآمن من تلك المخلفات، مشيدًا بتجربة جمعية شباب مصر، مضيفًا أنه سيتم تعميم توصيات اللقاء على كليات الجامعة وفروعها.

بدوره، أعلن محمد قاسم، مدير مخيم الطلاب عن البدء الفوري لإنشاء وحدة التجميع وتقديم حوافز رمزية للشباب الذي سيقدم مخلفات إلكترونية واختيارهم في الرحلات والأنشطة.

وقال الدكتور ممدوح رشوان، رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، إن المخلفات الإلكترونية أصبحت تمثل مشكلة بيئية في ظل التقدم التكنولوجي وتحديث الشباب للأجهزة التي يملكونها من موبايلات وأجهزة كمبيوتر وتراكم الأجهزة القديمة وغير الصالحة بمنازلهم أو التخلص منها بطريقة غير بيئية، وعندما تصل للمدافن يتم حرقها وخروج انبعاثات منها تضر الصحة أو التخلص منها لباعة الروبابيكيا الذين يقومون باستخلاص البوردات منها والتخلص من باقي مكونات الجهاز بالحرق أو إلقائها في مقالب المخلفات.

وأضاف أنه من هنا كانت الحاجة لتعريف شباب الجامعات بتلك القضية المهمة وتدريبهم على التخلص الآمن منها، وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ضمن خطة الدولة وإطلاق حملة "اتحضر للأخضر".

وخلال التدريب، أظهر طلاب الجامعة حجم معلوماتهم عن قضية المخلفات الإلكترونية وتفاعلهم مع المحاضرين. وفي نهاية التدريب، تم توزيع بعض الهدايا الرمزية المقدمة من برنامج المنح الصغيرة، فيما قدمت جامعة الأزهر درع الجامعة التذكاري للدكتور ممدوح رشوان رئيس الجمعية.

الاكثر قراءة